محيط : كشفت مسئولة بوزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء أن إدارة أوباما تريد السعي لعلاقات عسكرية أوسع نطاقا مع باكستان ، وذلك لمساعدتها في مواجهة تهديد متزايد من جماعات متشددة بما في ذلك طالبان. ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن ميشيل فلورنوي الوكيل بوزارة الدفاع الامريكية لشؤون السياسة :"واشنطن تريد تقديم التدريب والمشورة للجيش الباكستاني في مجال مكافحة الإرهاب ، والتي اكتسبت فيها واشنطن خبرة في العراق وأفغانستان ودعم العمليات الحالية مع المخابرات وأشكال أخرى من المساعدة". وأضافت في ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن "نحتاج أن نزيد مساعدتنا العسكرية بصورة كبيرة ونوسع شكل العلاقة" . ومضت فلورنوي بالقول :" إذا تمكنا من تخطي شكل العلاقة المعتادة التي تشمل التزويد بالمعدات وتقديم الدعم والاقراض إلى علاقة استراتيجية نقوم فيها أيضا بالتدريب والنصيحة والتعاون على الارض ، سنكون أكثر فاعلية بكثير وسنحرز تقدما أكبر في سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة." ويرغب مسؤولون أمريكيون منذ فترة طويلة في تدريب الجيش الباكستاني على مكافحة التمرد ولكن قادة الجيش يرفضون ذلك بصورة كبيرة لعدم رغبتهم في الابتعاد عن الموقف العسكري التقليدي الذي يهدف الى مواجهة أي تهديد من العدو اللدود الهند.