محيط: أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي أن طهران مستعدة للتعاون مع مجموعة الدول الصناعيه الثمانية الكبري لنقل تجاربها حول احلال الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية إلى أفغانستان . وأكد قشقاوي في مقابلة مع صحيفة "أوروبا" الإيطالية أن موقف طهران حيال اقتراح روما بشأن تعاون ايراني لاحلال الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية فى أفغانستان هو موقف ايجابي . ورأت الصحيفة أن االجمهورية الإيرانية ترغب فى أداء دور هام بأفغانستان ولكن في الوقت نفسه لن تتخلي عن حقها فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية کما أن طهران عاقدة العزم لمواصلة دعمها المعنوي لحرکات المقاومة الإسلامية کحرکتى "حماس" الفلسطينية و "حزب الله" اللبناني . وأضاف قشقاوي أن ايطاليا التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبري دعت ايران للتعاون لحل المشاکل التى تواجهها بأافغانستان . وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلي المشارکة السابقة لطهران في العديد من الاجتماعات الدولية التي عقدت لحل المشكلة الأفغانية کمؤتمري "بون" و"طوکيو" والدور البناء الذي لعبته ايران في هذه الاجتماعات مرجعا أهميه الدور الإيراني فى حل المشكلات الأفغانية إلي الحدود المشترکة الطويلة التي تربط ايرانبأفغانستان . واعتبر قشقاوى العلاقات بين طهران و روما أنها ودية قائلا: "العلاقات بين ايران وايطاليا کانت منذ البداية جيدة ومبنية علي أساس الاحترام المتبادل." وحول العلاقات الإيرانية الأوروبية وبيان "بروکسل" الأخير حول انتهاك حقوق الإنسان لدى طهران والنظرة السلبية عند الدول الأوروبية حول البرنامج النووى الإيراني قال قشقاوي: "يجب ألا يتم طرح قضايا حقوق الانسان في العالم من جانب واحد ونحن نعتقد بأنه لاتوجد دولة واحدة في العالم دون أي نقص أو مشكلة فى هذا الصدد." وأوضح أن لطهران أيضا تحفظات حول حقوق الانسان في أوروبا وأنها قدمت احتجاجات حول انتهاك حقوق الانسان في عدد من الدول الأوروبية مشددا على أن ايران يمكنها من خلال اجراء حوار بناء مع الغرب التوصل إلي وجهات نظر مشترکة في العديد من القضايا کالبرنامج النووي الإيراني وأن تشغيل المرحلة الأولي من محطة "بوشهر" النووية خير دليل علي أن الجمهورية الإسلامية تسعي لامتلاك تكنولوجيا نووية سلمية.