محيط : كشفت صحيفة باكستانية اليوم الخميس أن إسلام أباد ستشتري نظامًا للإنذار المبكر والتحكم يسمى (أو إكس) من الصين لتعزيز دفاعها الجوي. وقالت صحيفة "ذا نيوز" إن باكستان أبرمت صفقة مع الصين قيمتها 278 مليون دولار لشراء النظام الصيني خلال أربع سنوات. ويأتي التقرير في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بشدة بين الهند وباكستان بسبب هجمات مومباي التي وقعت بالشهر الماضي والتي اتهمت الهند "عناصر" داخل إسلام آباد بارتكابها. وأضافت الصحيفة أن باكستان ستكون أول بلد يشتري نظام الإنذار المبكر والتحكم الصيني الذي لم تبدأ الصين إنتاجه سوى عام 2004 . ووقعت إسلام آباد مذكرة تفاهم مع الصين في نوفمبر عام 2006 للتعاون طويل المدى في الإنتاج الحربي بما في ذلك تطوير نظام مراقبة جوي للإنذار المبكر. وفي الشهر الماضي منح صندوق النقد الدولي باكستان قرضا قيمته 7.6 مليار دولار لتجنب حدوث أزمة في ميزان المدفوعات وحتى لا تعجز الحكومة عن سداد التزاماتها المالية لدى المؤسسات الدولية. ومن جانبه قال الرئيس الباكستاني آصف زرداري إنه ليس هناك دليل قاطع على أن المسلحين الذين هاجموا أهدافاً في مدينة مومباي الهندية مؤخراً جاءوا من باكستان, مؤكدًا أن الأخيرة ستتخذ الإجراءات الضرورية في حال توفر الدليل. وقال الرئيس الباكستاني "إن أجهزة المخابرات الغربية لم تقدم أدلة كافية تبرر الادعاء بأن الهجمات جرى تخطيطها وتوجيهها من الأراضي الباكستانية وأنه لن يسارع إلى أي استنتاجات قبل القيام بتحقيق شامل. وكان مسئولون من الولاياتالمتحدة وبريطانيا والهند قد قالوا إن هناك أدلة واضحة على أن المهاجمين تلقوا تدريباتهم في معسكرات بباكستان. وفي هذه الأثناء عبر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي عن أسفه إزاء تصريح نظيره الهندي بأن مساعي السلام بين البلدين قد علقت بسبب هجمات مومباي, ولكن قريشي قال "إن العلاقات بين البلدين ستعود إلى طبيعتها".