نجاد يبدي استعداده لإجراء مناظرة علنية مع أوباما وماكين محمود احمدي نجاد محيط: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ، عن مبادرة ستقدمها بلاده للمنظمة الدولية لحل القضية الفلسطينية، كما أبدى استعداده لإجراء مناظرة علنية مع مرشحي الرئاسة الأمريكية باراك أوباما وجون ماكين، وانتقد الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي ودولة الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت قناة "العالم" الإخبارية عن نجاد قوله خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن مبادرته لحل القضية الفلسطينية تقوم على إجراء استفتاء عام يضمن للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم. وقال: "إن السياسة الاستعلائية لبعض الدول هي سبب ما يعانيه العالم من أزمات". كما واصل الرئيس الايراني انتقاده لاسرائيل قائلا "إن النظام الصهيوني في طريقه الى الزوال." وهاجم الرئيس الايراني "الصهاينة القتلة الذين يتلاعبون بالاوروبيين والامريكيين" على حد قوله. وأضاف احمدي نجاد ان "النظام الصهيوني بلا شك في طريق منحدر الى الانهيار، وليس امامه مفر من البالوعة التي اختلقها ومؤيدوه" . كما دعا الرئيس الإيراني، إلى خروج قوات الاحتلال من العراق وأفغانستان، وإلى مد يد العون إلى جميع الشعوب، وانتهاج سياسة تحترم العدالة وحقوق الإنسان. وقال الرئيس الايراني إن الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلنطي معتدون في العراق وأفغانستان، ويشنون حروب من أجل كسب أصوات الناخبين. واستطرد: " إنه بعد 6 سنوات من الاطاحة بنظام صدام حسين مازال المحتلون في العراق حيث تعرض الملايين للقتل أو التشريد، لكن المحتلين دون أي إحساس بالخجل يسعون إلى تعزيز مواقعهم هناك". كما وجه الرئيس الايراني انتقادات لاذعة للولايات المتحدة قائلا ان "الامبريالية الامريكية" اشرفت على نهايتها، محذرا الرئيس الأمريكي المقبل من "التدخل في شئون الدول الاخرى". وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد دعا ايران الاثنين للرد على اتهامات باجراء دراسات لانتاج رأس حربي نووي. وحول برنامج إيران النووي السلمي قال أحمدي نجاد: " إن هدف الغرب من معارضة برنامج بلاده النووي هو منعها من التقدم العلمي، مؤكدًا أن الشعب الإيراني سيواصل مسيرة تقدمه " . من جهته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن أوروبا تحترم حق إيران في امتلاك طاقة نووية سلمية لكنها لن تقبل بحصولها على أسلحة نووية. وقال ساركوزي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "أوروبا تقول لإيران إنها تحترمها، وأن لها الحق في الطاقة النووية وإنها ستمضي الى النهاية في الحوار. ولکنها تقول لها ايضا وبالصدق عينه إنه لا يمکنها أن تقبل بحيازة إيران سلاحا نوويًا " .