إسلام آباد: اسقط القضاء الباكستاني اليوم الجمعة سابع واخر تهمة في الملاحقات بتهم الفساد بحق آصف علي زرداري الزعيم الجديد للمعارضة منذ اغتيال زوجته بنظير بوتو في نهاية ديسمبر/ كانون الاول الماضي. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن فاروق نائق محامي زرداري عند الخروج من محكمة مكافحة الفساد في روالبندي:" تمت تبرئته. نحن سعيدون لان الدولة لم تبق اي من الاتهامات بحق زرداري منذ 11 عاما. كل هذه التهم كانت لها دوافع سياسية". وفي الخامس من مارس/ آذار تم التخلي عن خمس تهم فيما اسقطت السادسة في 12 مارس/ آذار ، واسقاط الملاحقات يؤكد رسميا العفو الذي اصدره الرئيس الباكستاني برويز مشرف في أكتوبر/ تشرين الاول 2007 عن زوج بوتو ما اتاح لرئيس الوزراء السابقة بنظير بوتو العودة من المنفى. يذكر ان بوتو أغتيلت في اعتداء خلال تجمع انتخابي في 27 ديسمبر/ كانون الاول في روالبندي بضواحي اسلام اباد واصبح زوجها (51 عاما) بحكم الامر الواقع زعيما لحزب الشعب الباكستاني الذي كانت ترئسه والذي فاز في الانتخابات التشريعية في 18 فبراير/ شباط. ويبقى زرداري متهما في ثلاث قضايا قتل في كراتشي (جنوب) وفي قضية مرتبطة بتهريب المخدرات بحسب محاميه.