إسلام آباد : اتهمت المعارضة الباكستانية اليوم الأحد الرئيس "برفيز مشرف" بمحاولة سحقها, وذلك بعد أن احتجزت الشرطة العشرات من الباكستانيين الذين أبدوا رغبتهم في الاحتجاج على محاولة مشرف لإعادة انتخابه كرئيس للبلاد. واعتقلت الشرطة الباكستانية أربعة من قادة التجمع المؤيد للديمقراطية المناهض لمشرف وهم:" جواد هاشمي زعيم حزب رئيس الوزراء السابق المنفي نواز شريف، والرابطة الإسلامية لباكستان ورجا ظافر الحق من حزب شريف أيضًا، ورجا ظافر حفيظ حسين أحمد وميا إسلام من تحالف الأحزاب الإسلامية". وبالتزامن مع هذه الخطوة ألقت قوات الأمن القبض على العشرات من النشطاء في مداهمات لبيوتهم، فيما صرح مسئولون حزبيون بأن العديد من كوادر المعارضة سارعت إلى الاختفاء تحسبًا من محاولة احتجازها ومنعها من قيادة الجموع لكبح أطماع مشرف في السلطة. وقال جواد هاشمي:" إن محاميه سيتحدّى محاولة اعتقاله غير الشرعية في المحكمة, فحكومة مشرف تريد سحق كل المعارضين". وأعلن القادة المعارضون الثلاثة الآخرون أنهم سيستأنفون ضد قرارات احتجازهم أمام القضاء. وقال هاشمي: "لقد قرروا احتجازي هنا رهن الإقامة الجبرية لمدة ثلاثين يومًا، لكننا سنواصل الجهود لإيصال أصواتنا إلى الشعب الباكستاني ليصر على المطالبة بحقه في حياة ديمقراطية، وللوقوف في وجه الديكتاتورية العسكرية"، في إشارة إلى برفيز مشرف.