القدس المحتلة: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو الخميس أنه سيعدل الخطاب الذى سيلقيه أمام مجلسي الكونجرس الأمريكى الاثنين المقبل. وذكر راديو "صوت إسرائيل" اليوم أن نتنياهو قد اتخذ هذا القرار بعد اجتماعه مع اعضاء كتلة الليكود واستماعه الى ملاحظاتهم. ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو اليوم إلى واشنطن حيث يجتمع في البيت الابيض الثلاثاء المقبل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ومن جانبه ، طالب وزير الحرب ايهود باراك بضرورة التقدم نحو السلام وضرورة تبني خطة سياسية جريئة من قبل الحكومة الاسرائيلية تعطي الاجابات على القضايا الجوهرية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وحذر باراك خلال لقاء مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" رئيس الحكومة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى عزلة دولية لإسرائيل وإثارة الاحتجاجات ضدها. وعلى الرغم من انسداد أفق التسوية إلا أن باراك يؤمن بأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر من تلك التي كانت موجودة في كامب ديفيد 2000, محذرا من أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ممكن أن تكون في خطر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وفي إطار تعقيبه على اتفاق المصالحة الفلسطينية لم يستعبد باراك حركة حماس كشريك, قال "إن الناس هنا يرون أن ذلك كارثي وأنا اعتقد أن ذلك غير منطقي". وأضاف "علينا القول بصوت عال وواضح في حال إقامة حكومة كفاءات نحن ننتظر من هذه الحكومة من فتح وحماس خصوصا أن تكون مستعدة للإعلان بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة وأن تنبذ العنف".