بدأت أغلب أسواق الأسهم العالمية تعاملات الأسبوع الجديد على ارتفاع محتفظة بذلك بأدائها الإيجابي للجلسة الخامسة على التوالي في ظل عدة عوامل عززت من عمليات الشراء بالأسواق جاء أبرزها الإنفاق الذي توصلت إليه دول مجموعة العشرين بالعمل على تخليص القطاع المصرفي من الأصول عالية المخاطر. وقد تلقت البورصات دعما مع بداية الأسبوع في ظل تصريحات محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي والتي توقع خلالها إمكانية انتهاء حالة الركود الاقتصادي الراهنة العام الحالي. وقد انعكس أداء سهم بنك "باركليز" بشكل إيجابي على اتجاهات أسواق الأسهم خاصة وأن البنك الذي يعد ثالث أكبر مصرف على مستوى بريطانيا قد قفز سهمه بحوالي 17%. وقد احرزت أسهم كل من "سيتي جروب وبنك أوف أمريكا وجيه بي مورجان ارتفاعات بنحو 3.8% على الأقل. وقد قادت أسهم المصارف الثلاث موجة من الارتفاعات القياسية عمت أسهم القطاع المالي وذلك خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد أن اشارت تلك المصارف إلى تحقيق أرباحا خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين. وأشارت شبكة بلومبرج إلى ارتفاع مؤشر ستاندر آند بورز 500 في بورصة وول ستريت خلال تعاملات قبل الظهيرة اليوم بنحو 0.9% كما ارتفع مؤشر داوجونز للأسهم الصناعية ب 0.8%. وسجل مؤشر "ام اس سي اي" الذي يقيس أداء أسواق الأسهم العالمية الرئيسية وذلك بحوالي 1.7%. وقد حقق مؤشر داوجونز في وول ستريت ارتفاعا بنحو 9% خلال الأسبوع الماضي كما حقق مؤشر ستاندر آند بورز 500 والذي يشمل اسهم القطاع المالي ارتفاعا بحوالي 11%.