محيط محمود عبد الحي: سجل سعر صرف الدولار تراجعا أمام اليورو خلال تعاملات أمس، ومحققا أكبر تراجع أسبوعي منذ إبريل 2006 وذلك بعد صدور تقرير عن وزارة التجارة الأمريكية والذي يظهر تراجع مبيعات المنازل الجديدة إلى أدنى مستوى في 12 عاما خلال الشهر الماضي. وقد تراجعت العملة الأمريكية لليوم السادس، وهي أطول فترة تراجع منذ أكتوبر، وسط تكهنات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل نتيجة لتراجع النمو الاقتصادي الأمريكي. وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إلى أن الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها باكستان والتي أعقبت اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو قد أدت إلى تراجع الدولار الأمريكي أمام كل من الين والفرنك السويسري. فقد تراجع سعر صرف الدولار أمام اليورو إلى 1.4716 دولار لليورو في بورصة نيوريورك. كما تراجع خلال تعاملات الأسبوع الحالي بنسبة 2.3 %. و تراجعت العملة الأمريكية أمام 14 عملة من بين ال16 الأكثر نشاطا خلال العام الحالي في الوقت الذي قام فيه بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بين البنوك ثلاث مرات لتصل إلى 4.25 %.