قفز سعر الجنيه الذهب بنحو 35 جنيها في الربع الأخير من شهر يوليو مقابل قيمته بنهاية الأسبوع الثالث من يوليو/ تموز 2011 مسجلاً 2147 جنيهاً ومالت أسعار الجرام من أعيرة "18" و"21" و"24" تميل نحو الارتفاع. وتفصيلاً ، زاد سعر جرام الذهب "عيار 18" الي 230 جنيهاً مقابل 225.5 جنيه الخميس، وزاد الجرام من "عيار 21 إلى 268 جنيهاً مقابل 263 جنيهاً. أما الجرام من "عيار 24" فقد سجل 307 جنيه مقابل 301.5 جنيه، وبلغ سعر الجنيه الذهب 2147 جنيهاً مقابل 2106 جنيهات. وفي السوق الفورية ، قفزت أسعار الذهب 1 % الجمعة إذ أن التحفظات علي خطة إنقاذ لليونان المثقلة بالديون والمخاوف بسبب عدم التوصل الي إتفاق بشأن سقف الدين الأمريكي حفزت المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن علي شراء المعدن النفيس. وفي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية نايمكس بلغ سعر عقود الذهب لشهر أغسطس آب عند التسوية 1601.5 دولار للأوقية مرتفعاً 14.50 دولار. وفي المعاملات الفورية بلغ سعر الذهب 1602.76 دولار للأوقية الساعة 1946 بتوقيت جرينتش مرتفعاً من 1587.90 دولار عند الإغلاق في نيويورك اليوم السابق. وكانت أسعار الذهب في السوق المصرية قد شهدت هدوءا نسبيا نهاية الأسبوع الماضي بعد تسجيل قفزات متتالية منذ مطلع يوليو 2011 ، وفقد الجنيه الذهب 28 جنيهاً في يوم واحد ، في انعكاس لعدم إستقرار أسعار المعدن الأصفر في التعاملات الفورية. وقد تسبب هذا التذبذب في الأسعار في إصابة جميع عمليات البيع والشراء بالشلل التام، فالزبائن يأملون في مزيد من الارتفاع لاتخاذ قرار البيع، فيما يشكو التجار من عدم وجود السيولة الكافية للشراء بالأسعار العالمية، وهنا تبدأ المساومة حول الشراء بأسعار أقل من تلك المعلنة.