اتجهت البورصة المصرية نحو تحقيق مكاسب طفيفة تجاوزت الواحد في المائة خلال تعاملات الأسبوع متأثرة بالتراجع الذي شهده السوق في جلسة نهاية الأسبوع يوم "الخميس" بنسبة بلغت 4%على إثر انهيار سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة بعد إصدار محكمة جنايات القاهرة حكما بالإعدام على رئيسها السابق في اتهام بالقتل. وساهمت تراجعات أسواق المال الأوروبية والأمريكية خلال جلسات التداول الأخيرة فضلا عن استمرار غموض الرؤية حول مصير صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" في تقليص مكاسب السوق. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة في السوق خلال تعاملات هذا الأسبوع بنسبة 1.2% بما يعادل 70.99 نقطة لينهي التعاملات عند مستوى 5699.52 نقطة مقابل 5628.63 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي. فيما تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX 70" الأوسع نطاقا، الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول في السوق المصرية، خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية يوم الخميس، ليخسر 3.3% بما يعادل 19.95 نقطة لينهي التعاملات عند مستوى مسجلا 577.92 نقطة مقابل 597.87 نقطة، لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي. وعلى صعيد أداء أخر جلسات هذا الأسبوع فقد سجلت جميع الأسهم القيادية تراجعات جماعية تصدرها سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة الذي تراجع بنسبة 14.51% ليغلق عند 4.30 جنيه. وكان السهم قد انهار في بدء تعاملات جلسة اليوم عقب الحكم الصادر، حيث تهاوي بنسبة 18.49%. وحول التوقعات المستقبلية حول اتجاه سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة في الفترة القادمة" أكدت المجموعة عدم استخدام سيولتها لدعم الأسهم التي تهاوت أسعارها اليوم في سوق المال. وقال المسئول المالي بالمجموعة جهاد السواقطة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس إن الشركة لديها وفرة من السيولة وستوجهها لمواصلة استكمال مشروعاتها وليس إلى سوق الأسهم. وأضاف أن لدى الشركة التي تعتبر اكبر شركة عقارية مدرجة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية آليات أخرى يمكن استخدامها لدعم سعر السهم. وقد عم اللون الأحمر على جميع الأسهم المدرجة في البورصة فيما تمكنت 11 شركة فقط من أصل 207 شركة من تحقيق مكاسب تراوحت بين 0.19% و 5.6%.