لندن: سجل حجم التداول العالمي في العملات الأجنبية خلال عام 2007 ارتفاعا بلغت نسبته 41 % وذلك من 125 تريليون دولار إلى 175 تريليون دولار، فيما ارتفع حجم التداول في العملات الأجنبية في الشرق الأوسط بنسبة 42% خلال الفترة ذاتها. وجاء رصد هذا النمو القوي المتواصل في أسواق العملات الأجنبية من خلال الاستطلاع السنوي الأخير الذي أجرته مجلة "يورومني"، والذي أظهر أن "دويتشه بنك" يحتل الصدارة بين بنوك الاستثمار العالمية، والمرتبة الأولى في تداول العملات الأجنبية للسنة الرابعة على التوالي، حيث ارتفعت حصته من حجم التداول العالمي إلى 7. 21% و18. 37% في حجم التداول في الشرق الأوسط. ويعود سبب نمو أسواق العملات الأجنبية خلال السنة الماضية كما ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية إلى أن عدداً كبيراً من البنوك العالمية الكبيرة صبت اهتمامها على العملات الأجنبية كسوق للنمو المتواصل، في حين انخفض عدد من فئات الأصول الأخرى نتيجة لأزمة الرهن العقاري. ويبلغ حجم التداول في أسواق العملات في العالم نحو تريليوني دولار يومياً، مقابل 500 مليار دولار لسوق سندات الحكومة الأميركية و70 مليار دولار لبورصة نيويورك. وهذا يعني أن بإمكان المستثمرين التداول في فئة أصول مع سوق عالية السيولة. كما أن أسواق العملات الأجنبية مفتوحة على مدار الساعة لمدة سبعة أيام في الأسبوع، مما يتيح للمستثمرين الاتصال الدائم والسريع مع هذه الأسواق.