تستضيف السعودية المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي والذي يقام بجامعة الملك عبدالعزيز الأسبوع المقبل خلال الفترة من 1 - 3 أبريل 2008، تحت شعار "ثلاثون عاماً من البحث في الاقتصاد الإسلامي.. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة". وقال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي: "إن الاقتصاد الإسلامي يعد وصفة علاجية للعالم أجمع لاسيما أن هناك العديد من التجارب الناجحة والمتميزة في هذا المجال، مؤكداً على أهمية انتهاج السلوك الإسلامي في استخدام الموارد المادية والمنبثق من العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية العامة التي تحكم سلوك المسلم في الحياة كلها". وأوضح الجريسي بأن الاهتمام بالشأن الاقتصادي ضرورة ملحة في التنمية والتطوير، مشيراً إلى أن مقاصد الشريعة الإسلامية ذو ارتباط وثيق بالشأن الاقتصادي لاسيما مقصد "حفظ المال"، مؤكداً أن الشريعة اعتنت بالقضايا الاقتصادية وبينت الحلال من الحرام فيها، وجعلت "الدنيا مزرعة الآخرة" وحذرت من أنواع متعددة من الكسب لما له من الآثار الوخيمة على الأمة سواء على دينها أو قيمها أو أخلاقها. وأكد أن المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي سيستشرف الرؤية الإستراتيجية لمستقبل الاقتصاد الإسلامي إلي جانب الاطلاع علي الجديد في الاقتصاد الإسلامي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، كما يعمل علي التقريب وتبادل المنافع بين المراكز البحثية وقطاعات الأعمال، ويسعى للنهوض بمستوي الأداء والمعرفة للباحثين في مجال الاقتصاد الإسلامي وتحديد اتجاهات وفتح آفاق للتعاون بين الأطراف المعنية بالاقتصاد الإسلامي، وسيشكل فرصة مثلي لشرح وتوضيح تجارب تطبيقات الاقتصاد الإسلامي إلي جانب التشاور حول تجارب العديد من الجهات. الجدير بالذكر أن المؤتمر سيناقش محورين رئيسين المحور الأول بعنوان "ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي" حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية.