سجلت الأسهم الآسيوية أكبر تراجع في شهرين، لتلحق بركب الانخفاضات التي منيت بها الأسواق العالمية بسبب المخاوف من تزايد خسائر أزمة الائتمان التي ألقت بظلالها على النمو الاقتصادي العالمي. وقد تراجع سهم كل من "بي إتش بي بيليتون" و"إنبكس هولدينجز" بعد هبوط أسعار المعادن وتراجع أسعار النفط بعد أن وصلت مستويات قياسية. وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني إلى تراجع مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال أيشا-باسيفيك" بنسبة 0.3 % ليصل إلى 154.31 نقطة خلال تعاملات الظهيرة في بورصة طوكيو، والذي اعتبر أدنى إغلاق مسجل منذ ال18 من سبتمبر. وتراجعت المؤشرات الرئيسية في كل من أستراليا والصين وكوريا الجنوبية والهند وماليزيا ونوزيلاندا والفلبين. كما تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات أمس، في الوقت الذي تراجعت فيه الأسهم الأوروبية إلى أدنى انخفاض خلال عام. ومن ناحية أخرى، فقد حقق مؤشر ارتفاعا بنسبة 0.1 % بعد التراجع الذي لحق به بعد الارتفاع الكبير في شهر فبراير. وسجلت أسهم الحكومة اليابانية أدنى انخفاض في 23 شهراب1.439 % وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وارتفع مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج مدعوما بارتفاع شركة "شيونج كونج هولدينجز" وسط توقعات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة والذي سيدفع بباقي البنوك للقيام بنفس الإجراء.