لوزان: صدر حديثاً العدد الثاني عشر من مجلة "ألوان ثقافية" الإلكترونية عن مركز فضاء الشرق الثقافي بلوزان "سويسرا" والتي يشرف عليها الفنان فائق عبودي، ويتولى تصميمها وإخراجها الفنان ناجح بن سعد. ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية تضمن العدد الجديد من المجلة عدة مواضيع منها: حوار مع الشاعرة العراقية منال الشيخ، ولقاء مع الشاعر العماني حسن المطروشي، ومعرضا بصريا للفنان التشكيلي المغربي أنس البوعناني، فيما كتب محسن العبيدي الصفار مقالا بعنوان "كيف تصبح زوجا مثاليا؟" وكتب الدكتور فوزي الزمرلي دراسة نقدية بعنوان "في شعرية رواية"، "حدّث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، وكتبت آمال عوّاد رضوان "جليليّاتٌ يُلبِسنَ الزّمنَ العاريَ عباءةً روحيّةً". وكتب د.ناصر أحمد سنه عن الدراما الشعرية "النص يسبح في فضاء التاريخ" وفي المجال الفني كتب باسم محمد أحمد "الجمال الفطري في الموسيقى"، وفي مجال الدراسات الفكرية خص الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيْفي المجلة بدراسة معنونة ب "الحداثة والتراث"، وكتب محمد صالح مجيد: التصادي بين رواية "الآن..هنا" لعبد الرحمان منيف و "القيامة.. الآن" لإبراهيم الدرغوثي، وكتب خالد البقالي القاسمي نص سردي معنون ب "المحظوظ"، وفي باب النصوص المسرحية كتب فليحة حسن "الثالوث" وهو مسرحية من فصل واحد أنجز تحت إشراف الدكتور الفنان أسعد راشد، وجاءت دراسة نعمة السوداني "قراءة نقدية لمسرحية الثالوث". ومن لندن كتب قاسم مطرود نصا مسرحيا بعنوان "حوار المصاطب" وتضيف القاصة لبنى ياسين لهذا العدد نصا سرديا بعنوان "ذلك الثوب الذي"، وكتب خالد سامح "نافذة هروب"، ومحاسن الحمصي "وبي رغبة في البكاء". ويشتمل العدد أيضاً على نص لموسى محمود الجمل معنون ب "عندما تشيخ الأفكار"، وأبوطالب البوحيّة "حديث لا كتابة"، ويحفل هذا العدد بالقصيدة الأساس للمجموعة الشعرية الجديدة للشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي "لماذا تأخرتِ دهرا؟"، وتقدم رحاب حسين الجزء الثاني من رواية "وعادت منحرفة"، أما ماهر طلبة فيكتب عن النقاش واللون. وتحت عنوان "سؤال التراث" كتب إبراهيم الحَيْسن، وبمناسبة ذكرى زلزال مدينة أكادير المغربية كتب رشيد فاسح "تكريم مروض آلة العود إدريس الملومي بمدينة الانبعاث"، ويضم العدد قصيدة لألند إسماعيل "منفى الذاكرة"، وزياد جيوسي "تأملات خالد خريس"، وفائزة الذماري "تأملات فلسفية في فن المينياتور الإيراني"، ومحمد العبيدي "قراءة لأعمال الفنان التشكيلي أحمد البار"، وآدم يوسف "من الرياض إلى الجزائر الرواية النسائية تعبر المحيط"، وسحر حمزة "فراشة خلف نافذتي"، وإبراهيم الحَيْسن "الحفر في الجذور"، وعبدالكريم الكيلاني "زاوة والانتحار الشاهق"، وعلي حداد "ليست بالضرورة...قصة".