القاهرة: صدرت مؤخراً الطبعة الثالثة من رواية "في كل أسبوع يوم جمعة" للروائي إبراهيم عبدالمجيد، هذه الرواية التي صدرت طبعتها الأولى منذ ستة أشهر عن الدار المصرية اللبنانية، وتقع الرواية في 400 صفحة من القطع المتوسط. ووفقاً لولاء عبدالله ب"وكالة أنباء الشعر " ففي هذه الرواية استطاع الروائي التعامل بنجاح مع مستجدات عصره وواقعه، وقد اختار عبد المجيد، أحد المواقع على الإنترنت، والذي تشترط صاحبته قبول أعضاء جدد في يوم الجمعة فقط من كل أسبوع، وبتوالي دخول الأعضاء الجدد، يحكي كل منهم حكايته، ويدخل الروائي عش دبابير المجتمع؛ ليكشف ما جرى تحت سطحه، وكيف يفكر هؤلاء الشباب في ظروفهم وواقعهم، وما طموحاتهم وخلفياتهم الاجتماعية، وإحباطاتهم، وشيئًا فشيئًا يتقارب هؤلاء الشباب ليشكلوا مجتمعًا صغيرًا، تتجلى فيه كل ظواهر وأمراض المجتمع الكبير. وتعد الرواية هي الثالثة عشرة للمؤلف بعد شهد القلعة، وعتبات البهجة، وبرج العذراء، وطيور العنبر، ولا أحد ينام في الإسكندرية، والبلدة الأخرى. غير مجموعاته القصصية المهمة مثل: ليلة أنجيلا، وسفن قديمة، والشجرة والعصافير، وإغلاق النوافذ، وفضاءات. كما فاز بعديد من الجوائز، وترجم كثير من أعماله إلى لغات عديدة، وحوّل بعضها إلى السينما والتليفزيون، وهذا الإنجاز الكبير لإبراهيم عبد المجيد توّج بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007.