القاهرة: صدر مؤخراً عن مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع كتاب " كامب ديفيد والوجه الآخر لاتفاق" ل د.شامل أباظة، ويؤكد المؤلف من خلال الكتاب علي دور الرئيس السادات في اتفاقيات السلام، ويقدم تقويماً للاتفاق من وجهة نظره التي يتفق معها البعض ويختلف البعض الآخر. ووفقاً لصحيفة "الوفد" يقول د. وحيد عبد المجيد في مقدمته للكتاب بأنه سيبقى اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية في مفاوضات كامب ديفيد في سبتمبر 1978مثيراً للجدل، كان الاتفاق تاريخيا لأنه أحدث انقلابا في سياسة مصر الخارجية عندما وضع الأسس التي صيغت في ضوئها معاهدة سلام مع إسرائيل تم توقيعها في 26 مارس 1979 لتنتهي حرب مسلحة من أربع جولات "1948 - 1956 - 1967 - 1973 " وتحول العدو الأول إلي جار إقليمي. وقد ضم الكتاب موضوعات متعددة عن معاهدة كامب ديفيد، وحرب البترول، وأصداء اتفاقيتي كامب ديفيد علي المستوي العالمي، وديان في مذكراته عن كامب ديفيد، والشخصيات الرئيسية في اتفاقيتي كامب ديفيد، وسلام الصقور وقصيدة إلي عرفات في بيروت .. وأصداء اتفاقيتي كامب ديفيد علي المستوي العالمي. كما عرض المؤلف إلى رأي المشير الجمسي الذي يرى أن معاهدة السلام بين مصر واسرائيل قد أعادت سيناء مكبلة بقيود شديدة تضع اسرائيل في الموقف العسكري الأقوي استراتيجيا، كما يرى من الناحية الدولية أنها قد حسمت النزاع في الشرق الأوسط لصالح الولاياتالمتحدة ليكون لها الدور الرئيسي في المنطقة، وبالنسبة الي الجبهة العربية فإن الفريق الجمسي يرى أن مصر حينما خرجت من المجابهة العربية - الاسرائيلية قد أضعفت موقف الدول سياسيا وعسكريا، مما قد يتيح لاسرائيل ابتلاع باقي الأراضي الفلسطينية على حد قوله، وكذلك التوسع علي حساب الاراضي العربية في المراحل التالية .