صدرت مؤخراً الطبعة الثانية من رواية "السيدة من تل أبيب" للكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، وذلك بالتعاون بين "المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت"، ومكتبة "كل شيء" العربية في حيفا. تدور أحداث الرواية من خلال ثلاث ثيمات رئيسية هي الحب والحياة والموت وتقدم ثلاث حكايات متداخلة، تجري على السطح، وأخرى رابعة يمكن تلمسها كتيار يسري دافئا في ثنايا السرد. ووفقاً لصحيفة "الدستور الأردنية" صدرت الطبعة الأولى من الرواية في مايو الماضي والتي أثارت جدلاً واسعاً بين النقاد العرب نظراً لطبيعة موضوعها وأسلوب تناوله، واختلاف مقاربتها للصراع العربي - الإسرائيلي ، وابتعادها عن التنميط السائد للشخصيتين الفلسطينية والإسرائيلية في الرواية العربية ، وتقديمها نماذج مختلفة عن سمات ما قدمته الأعمال الدرامية السابقة ذات الصلة. مما كتب على غلاف الرواية "هذه الرواية خيط من حكايات شيقة وجميلة. سرد ممتع ولغة ساحرة وشفافة وقريبة من القلب، مغوية ومغرية في آن واحد. رواية مليئة بالطرف والحكايات المبكية وقراءتها ممتعة. تتجلى فيها أشكال مختلفة من اللعب والمراوغة وحتى الاستسلام لغواية تحرير الشخصيات من سطوة المؤلف، الذي لا يسقط في السهل والأفكار الجاهزة، مبتعدا بذلك عن الخطاب الديماجوجي الذي جعل قسما من الرواية العربية يقع أسير أيديولوجيته"