القاهرة: مجموعة "تهويد التاريخ" عمل ضخم قام به عدد من الباحثين المصريين، وهو عمل متعدد المجلدات يقدم صورا جلية عن اتجاه المؤلف اليهودي الروسي الأصل ايمانويل فليكوفسكي، كما يقدم في الوقت نفسه صورة عن المنهج الذي تبعه الباحثون المصريون وفي شكل خاص محرر هذا "المشروع" الباحث رضا الطويل. جاء هذا المشروع الضخم - وفق رويترز - في حوالى 2750 صفحة وصدر عن "جماعة حور الثقافية" بالتعاون مع "العروبة للدراسات والأبحاث" وهي لا تزال تحت التأسيس. الباحثون الذين أنجزوا هذا المشروع هم رضا الطويل وكمال رمزي ورفعت السيد علي ومحمود الطويل وفكري منير وعلي قلامي وخالد شاكر. وقال هؤلاء أن ترجمة سلسلة "عصور في فوضى" بكتبها الستة وإعدادها للنشر استغرقت ما يتجاوز عشرين سنة كاملة من العناء. الجزء الأول من المجلد الأول اشتمل على كتابين تحت عنوان "رؤى نقدية" أما الكتاب الأول فحمل عنوانا هو "عصور ليست في فوضى" وهو بقلم رضا الطويل. الكتاب الثاني جاء تحت عنوان "العلماء يواجهون فليكوفسكي" وكتّابه هم كارل ساجان وآخرون وقد ترجمه إلى العربية الكتور رفعت السيد علي. أما الجزء الثاني من المجلد الأول فعنوانه "السفر الأول من الخروج إلى الملك اخناتون" بعده يأتي "المجلد الثاني السفر الثاني عوالم تتصادم". ونصل إلى المجلد الثالث وفيه "السفر الثالث الأرض في اضطراب. السفر الرابع أوديب واخناتون". نصل إلى المجلد الرابع وفيه سفران الخامس وعنوانه "شعوب البحر" والسفر السادس وعنوانه "رمسيس الثاني وعصره". وفي "مقدمة - قصتنا مع الكتاب" قال رضا الطويل أنه كان قد التزم بكتابه دراسة نقدية "تفند مزاعم فليكوفسكي في "أوديب واخناتون" وتحدث عن دراسته التي "رد فيها على المؤرخ الصهيوني ايمانويل فليكوفسكي الذي أعاد كتابة تاريخ البشرية والتاريخ الفرعوني خاصة من وجهة نظر جديدة ستثير ضجة كبيرة لو صدقت..." وقد انتهى رضا الطويل من كتابه الأول في هذا الموضوع وهو رد على كتاب فليكوفسكي "أوديب واخناتون" الذي "يزيف التاريخ بشكل ظاهره العلم وباطنه الكراهية والتعصب والزيف..".