النظام السوري "شيعي نصيري" يمارس القتل الطائفي ضد السوريين اجري المقابلة - علي عليوة
الداعية عبد الرحمن الدسوقي أكد الداعية المصري عبد الرحمن الدسوقي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو هيئة النهوض بالأزهر الشريف أن النظام البعثي الحاكم في سوريا ليس نظاما سياسيا.
ولكنه نظام طائفي ينتمي للطائفة العلوية النصيرية وهي احدي طوائف الشيعة شديدة الغلو في تشيعها ل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقال في تصريحات لشبكة الإخبار العربية "محيط" ان هذه الطائفة من الشيعة قال عنهم الدكتور محمود مزروعة الأستاذ بجامعة الازهر في كتابه عن "الفرق الإسلامية ":
انهم اشد عداوة للمسلمين من اليهود والنصارى ويتعاونون مع كل المحتلين " لافتا إلي ان هذا يفس لنا تلك الوحشية التي يتعامل بها هذا النظام مع الشعب السوري ذي الأغلبية السنية .
وأضاف الدسوقي بأن الناس ينظرون للنظام السورى على أنه "نظام سياسي" ولاينظرون إليه على أنه "نظام عقائدى" ولايعرفون أن هناك فرقا بين "المسلمين" و"النصيريين" الذين ينتمي إليهم رموز هذا النظام القمعي .
لافتا إلي أن الفرنسيين حين احتلوا "سوريا" أطلقوا على هذه الفئة "النصيرية" اسم "العلويين" ونسبوهم إلى من يتشيعون للإمام بن ابي طالب كرم الله وجهه لكن فى حقيقة الأمر أن هؤلاء اسمهم "النصيريون".
شهداء القمع البعثي العلوي كما أنهم فى حكم العلماء خارجين عن الاسلام فهم يعتقدون أن الإمام "على" خالق الكون ؛ وله أقاليم اي 5 مساعدين ؛أولهم محمد "صلى الله عليه وسلم" ، ومنهم أبو ذر الغفارى .
وكل واحد من هؤلاء الخمسة من هو موكل بأمر الطير ، ومنهم من هو موكل بأمر الأمطار وهكذا .. ويرون أهل السنة كفار ويجوز قتلهم. لذلك نراهم يقتلون بوحشية ويعذبون بطرق غير آدمية ولاتخطر على بال بشر سوى.
وأشار إلي انه من المؤسف أن الإعلام في بلدان العالم العربي والإسلامي وعلماء وعموم المسلمين لايتطرقون إلى هذه الحقيقة بتاتا.
لافتا إلي أن الخلاف بين الشعب السورى ونظامه خلاف "عقائدى" على عكس الوضع في الثورة المصرية والتونسية وغيرها.
وشدد علي أن النظام السورى خارج عن الإسلام بحكم عقيدته وهم قلة استأثرت وتغلبت على الحكم ، والشعب السورى فى أغلبيته مسلم سنى .
وهذا ما يفسر تلك الحرب الوحشية التى يمارسها النظام "العلوي " ضد الشعب "السنى" وحوادث القتل والتعذيب وهدم واجتياح المساجد تدلل على ذلك.
واشار إلي أن الثورة المصرية تختلف عن السورية فى أن النظام المصرى كان نظاما سنيا ولكنه فاسد ظالم ، أما النظام السورى فهو نظام خارج عن الاسلام ويقتل المسلمين أهل السنة والجماعة فى سوريا.
ونفي الاتهام الموجه لاتحاد علماء المسلمين بأنهم لم يستنكروا هذه المجازر الوحشية التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه الأعزل.
تعذيب المعتقلين بوحشية لافتا إلي أن الاتحاد اصدر العديد من البيانات التي صدرت تزامنا مع الأحداث باسم رئيسه الدكتور يوسف القرضاوى.
الذي اصدر العديد من البيانات شديدة اللهجة الشافية والكافية التي تدين وتقضح هذا الظلم .
واشار إلي أن رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي لايزال يندد منذ بداية الثورات العربية وخاصة السورية فى خطب الجمعة ودروسه.
ومحاضراته وبياناته وتصريحاته بالإجرام الذى كانت تمارسه الأنظمة فى تونس ثم مصر ثم ليبيا ووالآن في سوريا واليمن .
وحول ما تردده إيران ويكرره حزب الله عن أن النظام السورى حائط المقاومة والممانعة ضد اسرائيل فى الشرق الأوسط أوضح انه ظهر جليا أن هذه المزاعم مجرد أكاذيب سقطت مع حصار الجيش السورى للمدن والاحياءالسكنية
وقصفه لها بالدبابات والبوارج وقتله لآلاف الشباب العزل بالرصاص الحى والتعذيب الوحشى حتى الموت للأطفال حتى لم يراعوا حرمة للجثث فنراهم يلقونها فى المجارى المائية وينكلون ويمثلون بها .
فى الوقت ذاته لم يطلق جيش البعث السوري رصاصة واحدة على الصهاينة الذين يحتلون الجولان السورى منذ النكسة فى 1967م مشيرا إلي أن أول من دافع عن نظام الأسد عقب اندلاع الثورة السورية هورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو .
أما إيران وحزب الله "الشيعة" فهم يكفرون العلويين فى سوريا ؛ لكنهم متحالفون معهم ضد أهل السنة كعادتهم. وتمد ايران النظام السوري بالعتاد والقناصة لقتل المزيد من السوريين.
وهذا الدعم الايراني أكدته تنسيقيات الثورة السورية التي كشفت النقاب عن أن حزب الله اللبناني يساند ايضا في قمع الشعب السوري .
وحول الوجود الايراني في العراق وجرائم الحرس الثورى الإيرانى والمليشيات العراقية الشيعية المتحالفة معه والمسماة ب " فرق الموت " ضد أهل السنة العراقيين ومساجدهم اوضح انه قابل بعض علماء العراق من اهل السنة في مؤتمر في تركيا .
وحكوا له وهم يبكون واقعهم المرير وجرائم الحرس الثوري الايراني والمليشيات الشيعية العراقية الذين يشنون حرب إبادة ضد اهل السنة وكيف أنهم يتعرضون للإغتيالات وقد قتل منهم الآلاف منذ الاحتلال الأمريكي على يد الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران .
شهيد سوري وحكوا له كيف أن اهل السنة مضطرون للاتيان بالحراسة لحراسة المساجد من هجمات تلك المليشيات ومشايخ العلماء .
حتى لاتسفك دمائهم واستشفيت من كلامهم كم الحقد الدفين من شيعة العراق ضد أهل السنة ومساجدهم وكل مايخصهم.
ولفت إلي انه من المضحك ان نري الإعلام الإيراني وهو يكيل الشتائم لاسرائيل ويصف إيران بانها دولة مقاومة لإسرائيل.
وينسون أن ايران حاربت الرئيس العراقي صدام حسين بسلاح إسرائيلي الصنع بعد ان حصلت علي صفقة سلاح وقطع غيار من تل ابيب والتي تكشفت فضيحتها تحت اسم صفقة "ايران كونترا ".
كما ان الرئيس الايراني اعترف في تصريحات له إبان زيارته للامم المتحدة في نيويورك بأنه " لولا المساعدات الايرانية لامريكا لما استطاعت الادارة الامريكية احتلال العراق وافغانستان ".
ولفت إلي أنه من المضحكات زعم ايران انها تعادي أمريكا ويردد الايرانيون في مظاهراتهم "الموت لأمريكا" في الوقت الذي تحتل فيه القوات الايرانية العراق مناصفة مع الأمريكان.
وذلك بشهادة الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق كما انها سهلت لامريكا احتلال أفغانستان بنص تصريحات قادتها.
وحول دور الأزهر في حماية المصريين من محاولات إيران نشر التشيع في مصرا وضح أن غياب الأزهر وقياداته وعلماءه هو الذى جعل هؤلاء يرتعون فى بلادنا .
ووجه كلامه لعلماء الازهر قائلا : اتقوا الله فأنتم حراس هذا الدين ويجب أن يعلن الصوفية فى بلادنا أنهم لاعلاقة لهم بالشيعة حتى لانضعهم فى خندق واحد مع هؤلاء الشيعة . وشدد علي أن علماء الأزهرعليهم واجب توعية الناس وتبصيرهم بعقيدة هؤلاء الباطلة وحراستهم من الوقوع فى هذا الضلال والانحراف