طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس الحكومة السورية بضمان إمكانية وصول المنظمات الإنسانية "بحرية إلى جميع السكان" في سوريا. وأكد فابيوس في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي الذي ترأسه فرنسا في اب ان "وصول العاملين الإنسانيين إلى السكان يجب ان يكون مضمونا".
وأضاف انه بسبب المعارك "لكن أيضا بفعل القيود المفروضة من جانب السلطات السورية، فان العاملين الإنسانيين ليس لديهم بعد حق الوصول بحرية إلى المناطق حيث السكان المدنيون يعانون".
كما دعا دمشق إلى "ضمان امن أفراد الطواقم الطبية للسماح لها بالوصول إلى جميع الجرحى، عوضا عن اعتقالهم أو قتلهم".
كما وجه نداء إلى التضامن الدولي لتخفيف الأعباء المترتبة على الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا ولبنان والأردن التي تستقبل عددا متزايدا من اللاجئين السوريين. وقال "يجب تأمين المزيد من الإمكانات المالية"، مضيفا "من الواضح ان البلدان المجاورة ليس بمقدورها ان تتحمل وحدها عبء وجود لاجئين سوريين على أراضيها".
وخلال تطرقه إلى الفكرة المدعومة من تركيا بإنشاء "مناطق عازلة" لاستقبال اللاجئين على الأراضي السورية، اكتفى فابيوس بالقول ان إقامة هذه المناطق "يجب ان تخضع للدرس".
وشدد في المقابل على ضرورة مساعدة "شبكات التضامن المحلية التي تعمل على الأرض" في المناطق التي باتت تحت سيطرة المعارضة السورية. وقال "من واجب المجتمع الدولي مساعدتهم". مواد متعلقة: 1. فابيوس لا يستبعد استخدام القوة في شمال مالي في وقت ما 2. لوران فابيوس يبحث الوضع في مالي مع الرئيس التشادي 3. فابيوس يتوقع انشقاقات جديدة "مهمة" في سوريا