قال الكولونيل كريج فرانكلين, وهو مسئول بارز في الدفاع الجوي الأمريكي, إن أمريكا والعدو الصهيوني سيجريان مناورات "التحدي القاسي 2012", وهي أكبر مناورات مشتركة في تاريخ البلدين, نهاية أكتوبر الجاري وتستمر على مدى 3 أسابيع لتعزيز الاستقرار الإقليمي والمساعدة على ضمان التفوق العسكري، فيما وصف مراقبون المناورات بأنها بروفة للحرب ضد إيران. وقال فرانكلين في مؤتمر صحفي إن البلدين تختتمان الاستعداد لهذه المناورات, مشيرا إلى أن القوات والمعدات الأمريكية بدأت في الوصول إلى إسرائيل, ووصف المناورات بأنها دفاعية ولا علاقة لها بالأزمة النووية مع إيران أو أي تطورات في الشرق الأوسط أو الانتخابات في الولاياتالمتحدة والعدو الصهيوني. ويشارك في هذه المناورات, التي تبلغ تكلفتها 38 مليون دولار وتتحمل الولاياتالمتحدة 30 مليونا منها, وفقا للمراقبين 1000 جندي إسرائيلي و3500 جندي أمريكي, سيكون ألف منهم في الكيان الصهيوني بينما سيكون الباقون في اوروبا ومنطقة البحر المتوسط,ويرون أنها تعبر عن رسالة واضحة لطهران بشأن برنامجها النووي الذي تعتقد "إسرائيل" وواشنطن أنه يسعى لامتلاك اسلحة نووية. وستجري القوات تدريبات مشتركة على نظام "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي, وآخر نسخة من صواريخ باتريوت الامريكية ونظام "أرو" المضاد للصواريخ البالستية والذي طوره الكيان الصهيو - أميريكي ... كما ستوفر السفينة "ايجيس" التابعة للبحرية الامريكية عمليات القيادة والمراقبة.