قال الدكتور عبد القوى خليفه، وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحى ، إن تكلفة إنشاء المحطة الجديدة وتوابعها من محطات فرعية وخطوط صرف ومحطة رفع وشبكات بلغت 160 مليون جنيه، وإن خدمة مياه الشرب وصلت بنسبة 97% وتتبقى 3% فقط فى بعض الأطراف بالقرى والنجوع والعشوائيات، بينما يتمتع 50% فقط من الأهالى بخدمة الصرف الصحى وال50% الأخرى يتركز 85% منهم فى القرى، وأن شركات المقاولات المصرية تحتاج ما بين 10 إلى 15 عاماً لتنفيذ مشروعات الصرف وأكد "خليفة " أن هذه الإنتاجية تغطى احتياجات أبناء المدينة بالكامل وعدد من القرى المجاورة، جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى مدينة ارمنت جنوب غرب الأقصر ظهرأمس الثلاثاء والتي رافقه فيها الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، حيث افتتحا خلالها محطة الصرف الرئيسية بالمدينة بطاقة 340 ل / ث. وأشار وزير المرافق, إلى الحاجة إلى 80 مليار جنيه وفترة زمنية من 10 إلى 15 عاما لإنهاء مشروعات الصرف الصحي فقط بجميع إنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن 50 % فقط من المصريين يتمتعون بهذه الخدمة. واعترف الوزير بوجود بعض المشكلات في جودة المياه ناتجة عن استخدام الآبار الارتوازية وزيادة نسبة الحديد والمنجنيز، ويجرى توصيلها بمحطات بحاري أو تخفيض نسبة هذه المعادن فنيا، كما اعترف الوزير بوجود دراسات لزيادة تعريفة الاستهلاك، لكنه أكد عدم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. شدد الوزير خلال الزيارة على إمكانية تقنين أوضاع الأهالي الذين قاموا بإنشاء وصلات الصرف دون العودة للشركة والمحليات بشرط سداد الرسوم المقررة، ولو من خلال أقساط شهرية يتم سدادها مع فاتورة المياه. وأشار الوزير إلى وجود أولويات لدى الوزارة في تنفيذ مشروعات الصرف من خلال 3 شروط رئيسية أهمها أن تكون القرية بالقرب من مجارى مائية لمنع التلوث وارتفاع نسبة المياه الجوفية وكثافة التعداد السكاني وقال إن الوزارة تسعى لتوفير التمويل اللازم للانتهاء من هذه المشروعات، وأكد الوزير توفير سيارات كسح لسحب مياه الصرف كحل مؤقت.
وتوجه الوزير برفقة المحافظ إلى مدينة إسنا، حيث تفقد مشروع إنشاء محطة الشرب العملاقة المقامة على مساحة 17 فدانا وبتكلفة إجمالية تصل إلى 84 مليون جنيه، وتهدف إلى توفير مياه الشرب لمركز ومدينة إسنا.