أكد مجدي حمدان ؛ القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية ؛ وأمين أمانة العمل الجماهيري بالحزب ؛ أن ما تشهده رفح من تهجير لبعض الأسر القبطية هو عودة للإضطهاد مرة أخرى ؛ مؤكداً على أن التصريحات التي صدرت من بعض قيادات الكنيسة ومن محافظ شمال سيناء بأنها تصريحات غير مسئولة ؛ ولا تمس الواقع ؛ وهي عبارة عن دفن الرؤوس في الرمال . وأعلن إستنكار أمانة العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية ممثلة في شخص أمينها لهذه التصريحات الغير عملية وحمل الرئيس محمد مرسي المسؤلية كاملة مثلما حملتها منظمات حقوق الأنسان المصرية المسؤلية .ولاندري ماهى نتائج الإنتظار أربعة أيام كما صرح المحافظ كمهلة ؛ وماذا بعد ال 4 ايام ؛ ولماذا لم يتم اتخاذ اي إجراء قبل ذلك لتفادى هذا التهجير والذي تعتقد الأمانة بأنة مخطط من قبل الجماعات الدينية المتعصبة قبل اخواننا وشركاؤنا في مصر .
وقال حمدان أن ماحدث في رفح وتهجير أقباط مصر الي العريش يعيد بنا الذاكرة إلي التهجير الذي تم في العامرية من قبل والتهجير الذي تم لأقباط دهشور ؛ وغدا سوف يتم في اجزاء أخرى من مدن ومحافظات مصر في ظل نظام لايعبئ الا بالتيار الدينى .
وصرح حمدان بأن أمانة العمل الجماهيري تعتزم القيام بحملة يقودها أعضاء الأمانة بالتعاون مع الكاتدرائية والكنيسة للذهاب إلي رفح ومحاولة إيجاد حلول ؛ ولكن لابد من إيجاد حلول مستديمة وليس حلول مؤقتة ؛ نعم للمصحف والصليب ؛ ولكن ليس في الأفلام فقط.