فى مواجهة هادئة: الأهلى يسعي للصدارة ..والزمالك يبحث عن حفظ ماء الوجه

أبو تريكة يغيب عن الأهلي اليوم
يلتقي في الخامسة مساء الأحد فريقا الأهلي والزمالك في ختام مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال الإفريقي على ملعب برج العرب وتقام المباراة في نفس موعد مواجهة تشيلسي الغاني مع ضيفه مازيمبي الكونغولي متصدر المجموعة الثانية ويسعى الأهلي لاقتناص صدارة المجموعة من نظيره مازيمبي بتحقيق الفوز على الزمالك وانتظار تعثر مازيمبي أمام تشيلسي سواء بالتعادل أو بفوز الفريق الغاني .
واستقر حسام البدري المدير الفني للاهلي علي الدفع بشريف إكرامي في مباراة القمة المرتقبة ، لينهي بذلك الشائعات التي ترددت بالاستعانة بمحمود أبو السعود الحارس الثاني . وكان شريف إكرامي قد تسبب في الهدف الذي دخل مرمي الأهلي بالاشتراك مع خط دفاعه خلال مباراة السوبر الاسبوع الماضي و التي انتهت لصالح الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف لانبي .
كما قرر الجهاز الفني للأهلي وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للنادي -عدم المغامرة بوائل جمعه وإشراكه فى مباراة القمة تجنباً لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة ومن ثم غيابه عن المباراة الأهم في الدور قبل النهائى لبطولة أفريقيا ،ليقترب شريف عبدالفضيل أو سعد الدين سمير من اللعب اساسيًا .
جدير بالذكر أن الأهلي قد ضمن تأهله للمربع الذهبي من البطولة ، حيث يحتل المركز الثاني بفارق الاهداف عن المتصدر مازيمبي ، في حين خرج الزمالك رسميًا من البطولة بعد تذيله المجموعة الثانية بنقطة وحيدة.
فيما يأمل الزمالك بقيادة مدربه البرتغالي فييرا في حفظ ماء الوجه قبل مغادرة البطولة والتشكيل المتوقع : الحارس عبد الواحد السيد, وأمامه الرباعي.. محمد عبد الشافي ومحمود فتح الله وصلاح سليمان واحمد سمير,وفي الوسط.. إبراهيم صلاح وموندومو وإسلام عوض ومحمد إبراهيم, وفي الهجوم أحمد جعفر وعبدالله سيسيه .
فيما أكد أسامه نبيه المدرب المساعد لفريق الزمالك ، أن لاعبي الزمالك يلعبون مباراة القمة الأفريقية أمام الأهلي من أجل تحقيق الفوز فقط وقال نبيه في تصريح للموقع الرسمي لنادي الزمالك : " الفريق استعد جيدا لخوض مباراة القمة الأفريقية ، ومعسكر السادس من أكتوبر ساعد الجهاز الفني ليصحح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال الفترة الماضية ليكون جاهزا لخوض مباراة الأهلي ".
مضيفا " نلعب من أجل الفوز لمصالحة الجماهير واستعادة الثقة بعد تراجع النتائج خلال دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا ، وليكون الختام جيدا ".