في خطوة تهدف إلى توحيد الكتائب العسكرية في سورية تم اليوم الإعلان عن تشكيل "جبهة تحرير سورية"وتضم عدة تشكيلات عسكرية منها تجمع أنصار الإسلام العامل في محافظة دمشق وريفها، ولواء صقور الشام العامل في محافظتي إدلب وحماة، وكتائب الفاروق العاملة في محافظة حمص، ولواء عمرو بن العاص ومجلس ثوار دير الزور العاملين في محافظة دير الزور فى السياق تمكن الجيش الحر بعد اشتباكات عنيفة في كل من أحياء الميدان والشيخ مقصود والعرقوب وفي محيط مطار حلب الدولي في مدينة حلب من السيطرة على مخفري الميدان والشيخ مقصود حيث قاموا بفرض سيطرتهم التامة على تلك الأحياء لتزداد سيطرتهم إلى معظم أحياء مدينة حلب
ونفذت قوات النظام جملةً من الإعدامات الميدانية طالت عشرات المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، ففي مدينة درعا البلد قام المشفى الوطني بتسليم الأهالي 13 جثة مجهولة الهوية تحمل علامات تعذيب كانت قد سُلمت للمشفى من قبل أحد الفروع الأمنية، وفي حي الأعظمية في مدينة حلب تم العثور على 25 جثة مجهولة الهوية تم إعدامها ميدانياً، فيما عُثر أيضاً على ستة جثث تحمل آثار تعذيب في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب أيضاً. وقامت قوات النظام بإعدام 11 مدنياً في بلدة حلفايا في ريف حماة و12 مدنياً آخرين في بلدات سراقب وكفرومة في ريف إدلب وعدد آخر في دمشق وريفها
من ناحية أخري قضى العشرات من المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي المركز الذي استهدف أحياء ومدن في محافظة حلب والذي خلف دماراً هائلاً في المباني السكنية، فقد قامت قوات النظام بقصف أحياء السكري وقاضي عسكر وطريق الباب والميسر والعرقوب ومساكن هنانو، ومدن وبلدات منبج ودارة عزة ومارع وتقاد وكلجبرين وراعل في الريف
أما في العاصمة دمشق، فقد واصلت قوات النظام قصفها للأحياء الجنوبية مخلفةً دماراً كبيراً وعدداً من الضحايا بين شهيد وجريح، كما قامت بهدم عدد كبير من المنازل في حي القابون فيما قامت أيضاً باقتحام وسرقة عدد من المنازل في أحياء ركن الدين والصالحية واعتقلت عشرات المدنيين. وجددت قصفها لبساتين الغوطة الشرقية ومدن وبلدات الزبداني والذيابية وقطنا وحوش عرب فيما اقتحم جيش النظام بلدات الذيابية ويلدا وكناكر وشن عمليات مداهمت للمنازل واعتقالات عدة
وفي سياق متصل، قامت عناصر الأمن والشبيحة بمداهمة الوحدة الأولى من السكن الجامعي في دمشق ورمي أحد الطلاب من الطابق الثالث مما أدى إلى موته وإلى خلق حالة رعب شديدة في صفوف الطلبة
وقد واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم، حيث قامت قواته بقصف أحياء جوبر وحمص القديمة في مدينة حمص ومدن وبلدات الغنطو وتلبيسة والقصير والحولة والرستن في محافظة حمص، وعدد من البلدات في منطقة سهل الغاب ومدينة اللطمانة، وأحياء الجبيلة والبعاجين والشيخ ياسين في مدينة دير الزور ومدن وبلدات البوكمال والسوسة والحسينية والعشارة والسويعية في محافظة دير الزور، وأحياء طريق السد ومخيم النازحين بدرعا المحطة ومدن وبلدات خربة غزالة ومعربة وطفس واليادودة وبصرى الشام في محافظة درعا، ومدن وبلدات سراقب وتفتناز وسرمين في ريف إدلب، وناحية ربيعة والقرى المجاورة لها في ريف اللاذقية
وقلص التضخم المتنامى فى الأشهر الأخيرة فى سورية ثلث القوة الشرائية للسوريين، ويعزى ذلك إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الحكومة السورية والتى أدت إلى قلة عرض السلع والخدمات فى الأسواق المحلية مع وجود طلب كبير على السلع مما أدى إلى ارتفاع الأسعار