صرح عصام سلطان ، نائب رئيس حزب الوسط ، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، أنه فى سياق تطوع الدكتور يحيي الجمل ، بالدفاع عن الفريق أحمد شفيق ، المرشح الرئاسي الخاسر ، قال "الجمل" عني : " أننى تلميذه وأنه نجَّحنى بالعافية بتقدير مقبول ، وأنني شايف نفسى، وعامل فيها فقيه دستورى .." . وأضاف سلطان ، الحقيقة أن "الجمل" أستاذٌ كبير لعددٍ من الأجيال ، ومنهم جيلي، إلا أنني لم أحظَ بشرف تدريسه لي على الإطلاق ، حيث كان الأستاذان العظيمان د. سعاد الشرقاوى حفظها الله ود. عبد الحميد حشيش رحمه الله، هما من درَّسا لى مادة النظم السياسية والقانون الدستورى، وحصلت فيها على تقدير جيد جداً، وقد عُرِفَ كلاهما بثبات المواقف الوطنية طيلة حياتهما. وأشار سلطان ، إلي أن "الجمل" قد كان نائباً لرئيس حزب التجمع آنذاك ، ورائداً لأسرةٍ طلابية من شباب حزب التجمع ، وكل ذنبى أننى كوَّنت أسرة منافسة لها فى عام 1984م اسمها أسرة صلاح الدين ( لازالت موجودة حتى الآن ) أكتسحت الإنتخابات الطلابية وحصلت على 47 مقعد من 48 مقعد ، ثم بعدها تم إنتخابى رئيساً لاتحاد طلاب الجامعة كلها عام 1985م ، على إثر ذلك ترك "الجمل" ريادة الأسرة تماماً ، ثم غادر حزب التجمع نهائياً وذهب للحزب الوطنى المنحل، ليدفع به نائباً بمجلس الشعب عام 1987م عن دائرة الدقى، وفى آخر أيام "مبارك" الرئيس المخلوع ، عارض "الجمل" مشروع التوريث، ثم تمسَّك بمبارك رئيساً حتى شهر أكتوبر 2011م، عقب خطابه العاطفى الشهير ليلة موقعة الجمل مشيراً إلي ( مراجعة برنامج العاشرة مساءاً يوم الخامس من فبراير 2011 ) ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ليبدأ نشاطه بعد الثورة مباشرةً بدعوة فلول الحزب الوطنى لدمجهم فى الحياة السياسية، ثم أخفق فى ذلك للمعارضة الشعبية الجارفة، فأُقيلَ من منصبه وجِئ بالدكتور على السلمى بدلاً منه . وأختتم سلطان ، قائلاً " فى جميع الأحوال فإنه أستاذٌ كبير لمعظم المشتغلين بالقانون فى مصر والعالم العربى " . كان عصام سلطان ، قد كتب عبر تغريدة له علي حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي " تويتر " : " إلي شريك شفيق المستتر في مشروعهما الرئاسي الفاشل:"لاتتكلم عن البرلمان..لا ترهبنا..إرادة الشعب فوق الجميع" ، و أستنتج الجميع ان التغريدة موجهه ل " الدكتور محمد الرادعي " رئيس حزب الدستور ، و لكن " شفيق" قال : إن"البرادعي" مغضوب عليه.. وتصريحات "سلطان" عن علاقتنا من المآسي (يقصد بها يحيى الجمل) من ناحية أخري وجه عصام سلطان ، نائب رئيس حزب الوسط ، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، رسالة إلي شريك الفريق أحمد شفيق ، المرشح الرئاسي الخاسر ، في مشروعه الرئاسي الفاشل - علي حد وصفه - أن تعاونهم مفضوح وتزويرهم فج . حيث قال "سلطان" ، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " إلي "شفيق" في مشروعهما الرئاسي الفاشل: عيب عليكما ..تعاونكما مفضوح..تزويركما فج. جاء ذلك رداً منه علي ما تداولته صفحات الفلول علي موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " بنشر وثيقة الخطاب ظافر ( 3 ) تحت عنوان "سري للغاية" زعم ناشروها نسبتها لجهاز أمن الدولة المنحل، وأنها موقعة من حسن عبد الرحمن شخصياً ، ومؤرخة بتاريخ 27 يناير 2011 ، تفيد بأنه يتعاون مع جهاز أمن الدولة و مسئول ميدانى عن مربع العمليات الخاصة بميدان التحرير، وبدوره قام "سلطان" بالرد عليهم بعرض فيديو له ليظهر التعارض بين الوثيقة المنشورة وبين الفيديو.