الناشطة ماهيتاب الجيلاني قبل فقأ عينها بعد إشتباكات دامية طالت محيط السفارة السورية بالقاهرة خيم الهدوء الحذر على المكان الذي شهد أحداثا دامية، على خلفية إصرار المتظاهرين على اقتحام مقر السفارة ورفع علم الجيش السورى الحر، ردا على مجازر الأسد ضد شعبه، واستلهاما لخطاب الرئيس محمد مرسي الذي هاجم فيه القمع الوحشي من جانب النظام الديكتالتوري لشعبه، وقد وقعت اشتباكات دامية سقط خلالها اكثر من 85 مصابا من المتظاهرين، الذين تعرض أغلبهم للغازات المسبيلة للدموع، وتعرضت الناشطة السياسية ماهيتاب الجيلاني للضرب المبرح من جانب عدد كبير من أمناء الشرطة، حتى كادت تفقد عينها اليسري، واضطرت لإجراء جراحة عاجلة بعينها فى مستشفي خاص، قبل ساعات. بالطبع ومن جانبها، تصرفت وزارة الداخلية من منطلق أنها صاحبة الصوت الأعلى، وبررت وحشيتها وعداونية موظفيها ضد أبناء الشعبين المصري والسوري، بالزعم أنهم كانوا يقومون بالقاء زجاجات المولوتوف الحارقة ورشق قوات الامن ومبنى السفارة بالطوب و الحجارة. واوضح بيان الداخلية، التقليدي فى مثل هذه الأحوال، أنه وفور اخطار اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة امر بارسال تعزيزات أمنية من قوات الامن المركزى الذين فرضوا طوقا امنيا حول مقر السفارة ، وعندما فشل المتظاهرون فى اقتحامها ، بعد امتداد الاشتباكات الى المنطقة المحيطة بالسفارة الامريكية بالقرب من كورنيش النيل. كما رجال الامن باشراف العميد هانى جرجس مامور قسم شرطة قصر النيل بفرض سياج امنى حول السفارة الامريكية خشية "الاعتداء" عليها من قبل المتظاهرين خاصة ، وامر اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بنشر رجال المباحث الذين تمكنوا من القبض على 14 فرد من مثيرى الشغب "على حد مزاعم الداخلية. فى السياق أعلنت الداخلية عن توجيه التهم المعتادة - أيضا فى مثل هذه الأحوال، وعلى رأسها إشعال الفتنة بين الأمن والمتظاهرين، وتكدير السلم العام وتخريب المنشآت العامة، إلخ وقد تم اقتياد المتهمين الى قسم شرطة قصر النيل و استمع اللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة لاقوالهم للتوصل الى المحرضين على تلك الاحداث ، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضهم على المستشار عمر فوزى المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة . فيما أمر اللواء احمد عبد الباقى نائب مدير امن القاهرة بنقل المصابين من رجال الشرطة الذين بلغ عدهم 12 مصابا بينهم ضابط و امين شرطة الى مستشفى الشرطة بالعجوزة ، بينما تم نقل المصابين من المتظاهرين الى مستشفيات المنيرة و القصر العينى لاسعافهم حيث تماثل للشفاء 71 مصابا بينما تم احتجاز 14 مصابا بالمستشفيات . وفيما يلي أسماء التى تم التحقيق معهم وهم : _ "أحمد فهمي عبد الحميد (مصور الفجر) سيد محمد سيد جاد عاصم فتحي عبد الواحد محمد الديفاوي عبد المعطي يوسف محمد كاظم مصطفى هشام حسين عمرو فكري عبد العزيز أسامة كمال عبد المنعم أحمد كمال عبد المنعم مصطفى كمال أبو المجد محمد طارق محمد أحمد خلدون محمد مصطفى"