بعد إشتباكات دامية طالت محيط السفارة السورية بالقاهرة خيم الهدوء الان على مكان الأحداث وبعد عمليات كر و فر بين نشطاء سياسيين ورجال الشرطة الذين تصدوا الى محاولات مستمرة واصرار المتظاهرين على اقتحام مقر السفارة ورفع علم الجيش السورى الحر و عندما فشلوا فى الاقتحام فوقعت اشتباكات دامية سقط خلالها اكثر من 85 مصابا من المتظاهرين و رجال الامن و قامت القوات بالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ، فضلا عن تحطم 7 سيارات تابعة للشرطة و سيارتين ملاكى تصادف تواجدهما خلال الاحداث المؤسفة . وفور اخطار اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة امر بارسال تعزيزات أمنية من قوات الامن المركزى الذين فرضوا طوقا امنيا حول مقر السفارة ، وعندما فشل المتظاهرون فى اقتحامها ، حيث امتدت الاشتباكات الى المنطقة المحيطة بالسفارة الامريكية بالقرب من كورنيش النيل فى الوقت الذى قام رجال الامن باشراف العميد هانى جرجس مامور قسم شرطة قصر النيل بفرض سياج امنى حول السفارة الامريكية خشية الاعتداء عليها من قبل المتظاهرين خاصة انهم كانوا يقومون بالقاء زجاجات المولوتوف الحارقة و رشق قوات الامن ومبنى السفارة بالطوب و الحجارة ، وامر اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بنشر رجال المباحث الذين تمكنوا من القبض على 14 فرد من مثيرى الشغب "على حد تعبير الوزارة" الذين استغلوا تلك الاحداث لاشعال الفتنة بين الامن و المتظاهرين ، حيث تم اقتياد المتهمين الى قسم شرطة قصر النيل و استمع اللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة لاقوالهم للتوصل الى المحرضين على تلك الاحداث ، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضهم على المستشار عمر فوزى المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة . وامر اللواء احمد عبد الباقى نائب مدير امن القاهرة بنقل المصابين من رجال الشرطة الذين بلغ عدهم 12 مصابا بينهم ضابط و امين شرطة الى مستشفى الشرطة بالعجوزة ، بينما تم نقل المصابين من المتظاهرين الى مستشفيات المنيرة و القصر العينى لاسعافهم حيث تماثل للشفاء 71 مصابا بينما تم احتجاز 14 مصابا بالمستشفيات . وننشر الأسماء التى تم التحقيق معهم وهم : _ "أحمد فهمي عبد الحميد (مصور الفجر) سيد محمد سيد جاد عاصم فتحي عبد الواحد محمد الديفاوي عبد المعطي يوسف محمد كاظم مصطفى هشام حسين عمرو فكري عبد العزيز أسامة كمال عبد المنعم أحمد كمال عبد المنعم مصطفى كمال أبو المجد محمد طارق محمد أحمد خلدون محمد مصطفى"