استمرارا لمسلسل الإهمال الصناعي بداخل شركات السويس لقى ثلاثة عمال مصرعهم بشركة السويس للصلب بنفس التوقيت فى واقعه فريدة من نوعها أثناء العمرة الثانوية بالمصنع وتم ابلاغ جميع العمال ان الكهرباء والماكينات تم فصلها جميعا بدء للتجهيز للعمرة الثانوية بالشركة وعندما بدء العمل فى العمل توفى ثلاثة منهم " احدهم توفى محروقا بعد صعقه بتيار كهربائى والثانى توفى عقب سقوطه من اعلى ونش الرفع بالشركة والثالث سقط علية كتلة خرسانية ضخمه من اعلي المبنى بالشركة وتم هذا فى وقت واحد باماكن مختلفة بموقع الشركة حيث لقى " اشرف محمود 26 عامل صيانة " مصرعه محروقا صعقا بالكهرباء عقب قيامة بتنظيف محمول الكهرباء الرئيسي للشركة والذي كان معلق علية لافتة تشير الى انه تم فصل المحول للبدء فى اعمال الصيانة الخاصة به. بينما لقى " محمد موسى 25 سنة عامل صيانة " مصرعه عقب سقوطه من اعلى ونش الرفع الخاص بالشركة أثناء صيانة المواسير بالأدوار العليا بالشركة وسقط نتيجة تهتك حزام الامان الخاص وهى أحزمة قديمة يعمل بها العمال منذ سنوات بعد ان رفضت الشركة صرف أحزمة جديدة لهم قبل العمرة. كما لقى " احمد تيمور 26 سنة عامل امن صناعى " مصرعه عقب سقوط كتلة خراسانية ضخمة على راسة فهشمتها أثناء توقفه بموقع العمل بالشركة بعد ان انزلقت كتلة خراسانية من اعلى المبنى لعدم تثبيتها بمكانها لعدم كفاية العمال اثناء التثبيت وتم نقلهم جميعا الى مشرحة السويس العامة صاحبهم مئات العمال الذين تجمهرن امام المشرحة مؤكدين ان هذه الاحداث تمت فى توقيت واحد مما يؤكد على وجود إهمال جسيم بالشركة وجاء رد احد مسئولي الشركة على الحادث ان بعض العمال غير تابعين للشركة وهى غير مسئولة عنهم حيث انهم يتبعون بعض الشركات المتعاقدة معهم مثل شركة " اوجينا " التى يتبعها بعض العمال المتوفين. وفى سياق مسلسل الإهمال ذاته، اصيب " احمد إبراهيم خليل 26 عامل صيانة بالشركة " عقب سقوطه من الرافعة الخاصة بموقع العمل مما ادى الى إصابته بإصابات بالغه الخطورة تم قلة على أثرها الى مستشفى السويس العام فى حالة حرجة ما أدى الى احتجازه بغرفة العناية المركزة ويأتي هذا عقب وفاه ثلاثة من العمال " احدهم توفى محروقا بعد صعقه بتيار كهربائى والثانى توفى عقب سقوطه من اعلى ونش الرفع بالشركة والثالث سقط علية كتلة خرسانية ضخمه من اعلي المبنى بالشركة وتم هذا فى وقت واحد باماكن مختلفة بموقع الشركة. وتسببت هذه الأحداث فى غضب العمال الذين رددو هتافات غاضبة امام المشرحة ومستشفى السويس العام تطالب بحقوق العمال وتدافعت قوات الامن لتامين العاملين بالمستشفى والمشرحة بينما غادر مسئولي الشركة المصنع خوفا من بطش العمال الغاضبين وخاصا بعد تصريحات مدير احد المواقع بالشركة وتأكيده ان العمال لا يتبعوهم والشركة غير مسئولة عن وفاتهم