قالت وكالة الأناضول اليوم إن الرئيس محمد مرسي برزت قوة خطابه في قمة عدم الانحياز في طهران بنجاحه في تغيير موقف المعارضين لزيارته لإيران وتحويلها من الانتقاد إلى الإشادة، كما حدث مع الجيش السوري الحر. وأكدت الوكالة وصف خبير سياسي الرئيس المصري بأنه يؤسس لما أسماه ب"دبلوماسية الصدمات الكهربائية"، بعد خطابه في طهران أمام قمة دول عدم الانحياز، والذي هاجم فيه النظام السوري وأحرج إيران الداعمة له في عقر دارها، قائلا : تضامننا مع نضال أبناء سوريا الحبيبة ضد نظام قمعي فقد شرعيته هو واجب أخلاقي، بمثل ما هو ضرورة سياسية وإستراتيجية"، مضيفًا أن "نزيف الدم السوري في رقابنا جميعًا، وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يقف أو يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعًا لوقف هذا النزيف". ونجحت الكلمة في تغيير موقف المعارضين لمرسي إلى الإشادة به، وكذلك نجحت الكلمة في انتزاع إعجاب بعض خصومه السياسيين.