أكد إئتلاف "الثائر الحق"، في بيان له، أنه وعلي بالرغم من الإيمان الراسخ بحرية الإعلام والإعلاميين إلا أن هناك فرق شاسع بين حرية "الإعلام والصحافة" ، وبين إهانة الإفراد، مشدداً علي أنهم علي علم بيٌن بالصحف التى تقود الحرب ضد الإخوان المسلمين فقط، وبين التى تلتزم بإبداء حرية الرأي بشكل عام. وطالب الإئتلاف أن يطلع المواطنين علي جميع أعداد جرائد (فيتو - الدستور - الفجر)، ليكتشفوا بأنفسهم أنه لم يصدر عدداً واحداً منها دون سب وقذف للإخوان المسلمين، وبرغم شك الإئتلاف الذي يرتفع لليقين بأن نوايا الإخوان المسلمين ليست خالصة لمصر دون الجماعة، إلا أنهم يؤمنوا بالديموقراطية التي أتت برئيس مُنتخب "أثبت إلي الأن أنه جدير بمنصبه"، بحسب البيان. وعقب البيان ، علي أنه كان يجب على الرئيس قبل إلغاء الحبس في جرائم النشر، أن يسهر على تنقيح المهنة من الدخلاء والمنتفعين منها، حتى يمكن بعد ذلك محاسبة المخطئ عن حق. وأضاف البيان ، أنه قد تم إرسال مذكرة لديوان الرئاسة لتأكيد أو نفي ما تردد من شائعات مؤخرا منها الإفراج عن صهر زوجة المخلوع ضمن الدفعة الأولي من المفرج عنهم حديثا، من شباب الثورة الذين اعتقلهم العسكر فى مراحل متعددة أثناء قيام الثورة. وفي شأن مختلف، شدد البيان علي رفض أي شكل من مواكب التأمين كسابقتها أيام "مبارك" الرئيس المخلوع، فى إشارة إلى حالة التأمين المبالغ فيها أثناء قيام الرئيس بصلاة العيد فى مسجد عمرو بن العاص، الأمر الذي ترتب عليه حرمان آلاف من الصلاة فيه. من ناحية أخري، أعلن متحدث باسم إئتلاف الثائر الحق، أن أفراده قد شاركوا اليوم في حماية مقرات الإخوان المسلمين، انطلاقا على إيمانهم بحرية التظاهر السلمي ، حتى ولو كان من فلول الحزب الوطني المنحل، مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى مليونية 24 أغسطس باعتبارها الرمق الأخير للدولة العميقة و"لا عزاء للفلول" على حد تعبيره.