أزاح الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، الستار عن اتصالات جرت بين جماعه الاخوان المسلمين والاداره الامريكية، تمت بعدها مباركة وصول مرسي الي كرسي الحكم في مصر، ومورست بسببها بعض الضغوط الامريكية اثناء اجراء جولة الاعاده بين الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي، انتهت بوصول الاخوان المسلمين الي السلطة بمصر. فقد اكد ابراهيم علي أن جماعة الإخوان بعثت وفداً يضم 30 قيادي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل جولة الاعاده والتقوا بقيادات الاداره الامريكية بغيه الحصول علي مباركتهم لمرشحهم مرسي، وتعهدوا بالحفاظ على معاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني، وعدم المساس بالمصالح الاقتصادية للولايات المتحدةالأمريكية فى مصر، ومساندة حكم ال سعود ضد الدولة الايرانية، والالتزام بنفس الموقف السياسي الذي ستتبعه دول الخليج فى حال توجيه ضربة أمريكية للمفاعل النووى الايراني.
وتاتي تصريحات سعد الدين ابراهيم، والمعروف عنه علاقاته القوية بالاداره الامريكية، لتفسر سر الزيارات التي قام بها اعضاء بارزين في الاداره الامريكية لمقر جماعه الاخوان المسلمين قبيل الانتخابات، وكان علي راسهم السيناتور جون ماكين، والتي حاول حينها قيادات الاخوان تكذيب ايه انباء تسربت حول وعود امريكية بمسانده الاخوان في معركة الرئاسة، مقابل وعودا تلتزم بها الجماعه تجاه الامريكان.