أعلنت الكاتبة والناشطة السياسية، ومدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة، الدكتورة "هبة رؤوف عزت" رفضها للمباحثات التى يجريها الرئيس الدكتور محمد مرسي مع صندوق النقد الدولي، بشأن حصول اقتراض مصر مزيدا من المليارات التى ستكبل فوائدها أعناق الملايين من شعب مصر لأجيال قادمة، وهي الخطوة التى وصفها مراقبون بأنها استمرارية لسياسات النظام الذي أسقطته الثورة، وكان من أهم أسسها، إعلاء شأن القروض على إقامة مشروعات صناعية وزراعية عملاقة تكون حجر اساس لتنمية اقتصادية حقيقية، وليس لبناء اقتصاد "مربوط" باقتصاديات الغرب الصهيوني. وجاء تعبيرها عن موقفها من خلال رأيها الذي دونته على حسابها بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وقالت فيه: القروض لا تُمنح مجانا.. حتى ولو بشروط ميسرة. وأمور الاقتصاد أخطر من أن تترك للاقتصاديين. إن نساء مصر قادرات على جمع خمسة مليارات جنيه. من خلال حملة سندات عامة؛ أعلن أنا المواطنة هبة رءوف استعدادي لتقديم 30 ألف جنيه مصري لبدء صندوق وطني لدعم المشروعات التي سيذهب لها القرض المقترح من صندوق النقد؛ إذا كنا جادين بشأن الإصلاح فالشعب الذي تبرع عبر تاريخه لغايات عربية واسلامية قادر على دفع ثمن استقلاله. أقترح صكوك ملكية عامة للمشروعات ؛ سأضع المبلغ الذي اقترحته تحت تصرف رئيس الجمهورية ولا أريد عائدا لمدة خمس سنوات وبعدها نتفاهم. أمهاتنا تبرعن بالذهب لكفاح الجزائر وفلسطين!مصر! أنا من الطبقة الوسطى أعيش على دخلي الشهري والمبلغ هو كل قيمة ما أملك من ذهب. سأمنحه للوطن ولا يرث أولادي ديونه. ينبغي أن يكون واضحا أن الاقتصاد لا يترك للاقتصاديين؛ كفانا ارتباكا وقروضا. مصر فيها أموال. سندفع من أجل تحرر مصر واستقلال قرارها وإرادتها ونهضة مشروعات قومية وندعم هذا الوطن حتى يصبح في صدارة الأمم. لقد سألت من أثق به من الاقتصاديين - ومن أثق به فيهم قلة- قال لي صكوك ملكية عامة في مشروعات قومية لضمان الرقابة بدون فائدة لعدة سنوات ثم شراكة؛ لا شأن لهذا المشروع بما جمعه فلان ولا حقوقنا في استثمارات الجيش ولا الأموال المنهوبة. كل ملف يتابعه فريق من الناس. اريد أن أؤسس لنهاية القروض؛ ومن شاء أن يضع يده في جيبه ويمسك عليه ماله في انتظار عدل كامل فحلال عليه. إنني أتحدث عن وقف مفاوضات القرض اليوم وحلول وطنية واستعادة ملكية وطن؛ وأنا في انتظار الرئيس والسيد رئيس الوزراء للاتصال بي كمواطنة لإخباري بكيفية توصيل المبلغ وبدء المشروع.رقمي عند سكرتاريته. لا للقروض .. نعم للوطن.