ذكرت جريدة "معاريف" أن الرئيس محمد مرسى ينوى القيام بخطوة تاريخية أخرى بعد الإطاحة بالقيادات العسكرية وذلك بإعادة العلاقات مع إيران والتى ظلت متجمدة منذ عام 1979, وذلك من خلال زيارته المرتقبة فى وقت لاحق من هذا الشهر لطهران خلال مؤتمر دول عدم الإنحياز, وهو – بحسب الصحيفة - ما من شأنه إثارة مزيدا من المخاوف لدي القيادات الصهيونية، بشان زيادة الدعم المصري لطهران أو التوقيع على إتفاقيات مشتركة بين البلدين والتى يمكن أن تسهم فى ظهور قوى أخرى فى الشرق الأوسط وهو الذى تحاول "إسرائيل" منعه بكل الوسائل، على حد زعم الصحيفة. فى السياق أضافت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة, بان كى مون, كان قد أعلن فى وقت سابق عن نيته لحضور مؤتمر دول عدم الأنحياز فى طهران, على الرغم من محاولات "بنيامين نتنياهو" - رئيس حكومة الكيان الصهيونى – المستميتة، من أجل محاولة إحباط محاولة حضوره والتى باءت بالفشل !! وأشارت الصحيفة إلى تعليق نتنياهو على إصرار "مون" على زيارة طهران، قائلا: إن زيارته لإيران إنما هيا ستشكل دعما لأكبر نظام إرهابى فى العالم" , وأنها "ستزيد من صعوبة الموقف أمام الكيان الصهيونى والذى تتزايد عليه الضغوط من الداخل والخارج".