ضبطت قوات الأمن اليوم الأربعاء وثائق ومخططات "هامة" وأسماء قيادات وعناصر من داخل مصر وخارجها لتنظيمات "إرهابية خلال العملية العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش المصري لاستئصال تنظيمات مسلحة متشددة في شبه جزيرة سيناء. وأوضح مصدر أمني أن قوات الأمن المصرية اعتقلت المطلوب بعد أن تمكنت من اقتحام ثلاثة منازل في قرية الجورة، فيما تمكن مطلوبون آخرون من الفرار من بينهم أحد قادة التنظيمات المسلحة يرمز له "أ. ع. ج"، وذلك بعد أن وفر مسلحون غطاء ناريا باسلحة ثقيلة لتمكين تلك العناصر من الفرار. وتمكن الأمن من ضبط وثائق هامة خاصة بالتنظيم "الارهابي" ومخططاته واسماء عناصر وقيادات بالتنظيم داخل وخارج مصر، كما ضبطت القوات جهاز حاسب الى عليه بيانات ومخططات هامة خاصة بالعناصر "التكفيرية"، كما ضبطت شريحة خليوي خاصة باحد العناصر "الارهابية" مسجل عليها ارقام هواتف عناصر "ارهابية" اخرى ورسائل متبادلة. وأوضح المصدر الأمني أن الحملة العسكرية تركزت أمس في قرية الجورة بمدينة الشيخ زويد وأحد الأحياء البدوية المسمى حي الجهيني، حيث وقعت خلالها اشتباكات عنيفة مع المسلحين، استخدم اثناءها المسلحون قذائف "آر. بي. جي" للتصدي للجيش وقوات الشرطة التي نجحت بالقاء القبض على أحد المطلوبين يدعى "محمد. ج" وشقيقه بعد أن أخطر باقي العناصر المطلوبة. كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة جندي من قوات الجيش المصري بطلق ناري في يده. وقال أحد السكان المحليين بمدينة الشيخ زويد إن العناصر "الارهابية" تجتمع بشكل متواصل في أماكن متفرقة باعداد تصل الى المئات وتقرر في اجتماعاتها كيفية "الانتقام" والرد على مقتل خمسة من عناصرها والقبض على آخرين وكيفية التعامل والرد على الحملات العسكرية التي تستهدف منازلهم بمدينتي رفح والشيخ زويد