"لم ينتج أى توتر على المستوى الرسمى بين مصر والسودان فى أعقاب مباراة كرة القدم التى استضافتها الخرطوم 18 نوفمبر الماضى ".. هذا ما أدلى له مستشار الرئيس السودانى مصطفى عثمان إسماعيل فى مؤتمر صحفى أمس عقب مباحثات الوفد الرسمى المصرى الذى ضم كل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وعمر سليمان وزير الدولة فى لقائه بالرئيس السودانى عمر البشير. وأضاف مستشار الرئيس السودانى أنه لا يمكن لمباراة فى كرة القدم أن تؤثر فى العلاقات المصرية السودانية عميقة الجذور، مضيفاً إننا أطلعنا الوفد المصرى على التدابير التى اتخذتها الحكومة السودانية لتنظيم وتأمين المباراة التى أقيمت بين مصر والجزائر. وجدير بالذكر أن زيارة الوفد المصرى جاءت فى أعقاب المناوشات التى أثارتها وسائل الإعلام بين القاهرةوالخرطوم عقب الأحداث التى وقعت أثناء وقبل وبعد مباراة مصر والجزائر المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا.