تصاعدت دعوات فى أوساط المواطنين فى عدد من قري مصر لخطف المسئولين فى قطاع الكهرباء وعلى رأسهم وزير الصناعة والطاقة، كرهائن، احتجاجا على وقف إمدادات الكهرباء فجأة وعلى نطاق واسع بعديد من محافظات الجمهورية. وفيما نفذ عدد من شباب أسيوط بالفعل محاولة لاختطاف أحد مسئولي شركة الكهرباء، فإن الغضب يتصاعد بشدة فى أنحاء البلاد، وهو ما ظهر من خلال احتجاجات عمت كثير من المدن والقري، شملت قطع الطرق والسكك الحديدية، فى ظل يقين متزايد بأن قطع الكهرباء والماء والإهمال المتعمد من جانب الأحياء بشأن عمليات النظافة حتى فى الشوارع الراقية بالعاصمة، كلها عمليات تأتي ضمن مؤامرة تدبرها الدولة العميقة التى لا زال يسيطر عليها فلول العهد البائد على مستوي المحافظات والمحليات والوزارات، بهدف الضغط على المواطنين باتجاه رفض حكم الرئيس محمد مرسي، لصالح حكم العسكر، تمهيدا لانقلاب عسكري يحطم أحلام المصريين فى دولة مدنية، بعد نصف قرن من الحكم العسكري الذي أودي بمصر إلى أسفل سافلين. جدير بالذكر أنه وفى السياق، تم تدشين حملة "مش دافعين" من جانب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لتشجيع المواطنين على الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، المحمل عليها فاتورة النظافة، فى ظل امتناع الوزارات المعنية عن أداء واجبها، حيث فجأة أصبحت الكهرباء فيها أزمة والقمامة لا تجد من يجمعها..!