علق متحدث رسمي باسم الجيش السوري الحر فى تصريحات ل"مصر الجديدة" علي قرار الرئيس السوري "بشار الأسد" بسحب القطع العسكرية الموجودة عل الجبهة مع العدو الصهيوني، بأنه له عدة ادلة، منها أن النظام لم يعد قادرا على تحريك القطع العسكرية المنتشرة في المحافظات السورية منذ عام ونصف وهو ما يجعلها عرضة للانشقاقات المتكررة، أو لتصبح أهدافا سهلة لرجال الجيش السوري الحر، خاصة في ظل تركيز النظام على معركة دمشق، وأنه في حال سحبها من بعض المحافظات فهذا يعني خروج هذه المحافظات عن سيطرة النظام بالكامل وسيطرة الجيش الحر الفورية عليه وأيضا لن تكون قادرة على تحمل معركة دمشق بسبب إنهاكها الشديد. وأوضح المتحدث أن النظام يخشي من ان القطع العسكرية الموجودة داخل دمشق قد لا تحتمل المواجهة القوية مع الجيش الحر وايضا تعاطف أهالي دمشق مع الجيش الحر, وهو أيضا دليل قاطع على ان النظام لا يخشى "إسرائيل" حال سحب القوات الموجودة على الجبهة الحربية مع حدودها بفضل التحالف القديم والإتفاقيات المبرمة بين الجانبين، واعتباره أن الشعب هو العدو الأول و ليس "إسرائيل"، وهي من أبرز معالم السياسة التى انتهجها النظام طيلة فترة حكمه القمعي للشعب السوري.