تحت عنوان"عودة نساء ميدان التحرير لنضالهن من جديد" تناولت صحيفة "فورين بوليسي" فى تقرير لها عودة نساء التحرير إلى الميدان، احتجاجا على التحرش الجنسى، وهى مشكلة متفشية فى شوارع اكبر دولة عربية من حيث الكثافة السكانية فى العالم العربى. واشار التقرير الى ان احتجاجهن لن يستهدف الحكومة او الجيش او الاسلاميين وانما يستهدف بصفة خاصة ميدان التحرير نفسه – اى نقطة الارتكاز النفسية- والمادية- للثورة التى اطاحت بالمخلوع حسنى مبارك، واشار الكاتب ايضا الى ان النساء اصبحت خلال الاسابيع القليلة الماضية ضحايا لسلسلة من حوادث العنف الجنسى فى التحرير. وواصل بقوله: عندما اندلعت الثورة فى ميدان التحرير فى العام الماضى، وقفت النساء جنبا الى جنب الرجال فى المطالبة بالديموقراطية والحرية والمساواة. واضاف انه منذ ذلك الحين اتخذت الاحداث منعطفا كئيبا بالنسبة للنساء اللائى كن يرغبن فى ان يصبحن لاعبين على قدم المساواة فى مصر الحديثة. وذكر ان الوضع بات مثيرا للقلق الى حد توجيه الجماعات النسائية ومنظمات حقوق الانسان دعوة للرئيس المنتخب حديثا محمد مرسى لاتخاذ موقف وفتح باب التحقيق حول هجمات التحرش الجنسى ضد النساء وحول نزعة جديدة مثيرة للازعاج للتحرش الجنسى بالنساء اللائى لا يرتدين الحجاب الاسلامى والتى زادت مؤخرا.