برهامي أعلنت الدعوة السلفية و حزب النور مشاركتهما في مليونية الغد بميدان التحرير وجميع ميادين المحافظات، لرفضهم الإعلان الدستوري المكمل و حل البرلمان و الضبطية القضائية .
وفيما صرح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة ستشارك في المليوينه استنكارا للإعلان الدستوري المكمل.
وأشار "برهامي": "أن الإعلان الدستوري تضمن نقاطا غاية في الخطورة على مستقبل البلاد واستقرارها من بينها إعطاء المجلس العسكري سلطة تشكيل جمعية تأسيسية خلال أسبوع في حالة قيام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية المنتخبة لعملها، وهو مصادمة صارخة وفجة للاستفتاء الشعبي والتفاف على إرادة الشعب في أن تكون الجمعية التأسيسية منتخبة من الشعب من خلال ممثليه في البرلمان ، وليست معينة من قبل المجلس العسكري" ، مشيرا إلي أنه لا يمكن قبول هذا الأمر بحال من الأحوال ، فليس من حق المجلس العسكري إصدار إعلان دستوري يخالف نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي تستند شرعية المجلس العسكري إليه- على حد قوله.
وطالب "برهامي" المتظاهرين الالتزام بسلمية الثورة وعدم السماح بحدوث أي فوضي أو الاعتداء علي المؤسسات الخاصة والعامة وعدم الانسياق وراء الشائعات. ومن جانبه صرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي بحزب النور، أن الحزب قام بحشد أبنائه من جميع المحافظات للمشاركة في المليونية بميدان التحرير وجميع ميادين المحافظات، اعتراضا على صدور الإعلان الدستوري المكمل بما فيه من اعتداء على حق الشعب المصري في تقرير ما يناسبه وبدون وصاية من المجلس العسكري، وكذلك رفض قرار حل مجلس الشعب، أو التلاعب في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ورفض تدخل المجلس العسكري في عمل الجمعية التأسيسية سواء بالوصاية على التشكيل أو طريقة التصويت أو الاعتراض على بنود الدستور التي ستتفق عليها القوى السياسية بالمعايير التي وضعت سابقا. وطالب "حماد" خلال البيان الصحفي الصادر عن الحزب أبناء الحزب وجميع الغيورين على هذا البلد الالتزام بسلمية الثورة وحماية المنشآت العامة والخاصة، وعدم التعرض للمخالفين، أو الاستجابة لأي دعوات تهدف لإحداث نوع من الفرقة أو التخريب المتعمد، أو الاستماع للإشاعات التي بدأت تنتشر بشدة بهدف إحداث وقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.