[image] واصلت أزمة البنزين والسولار زحفها حتى وصلت الى مدينة " البترول " السويس حيث تسببت نقص كميات البنزين والسولار الى وقوع عدة مشاجرات على أولوية التموين كما شهدت الطرق المحيطة بالمحطات زحاما شديدا وتكدس للسيارات ورفع اغلب المحطات لافتات " لا يوجد بنزين او سولار " وامتدت طوابير السيارات الى مسافات كبيرة فى الطرق والشوارع الرئيسية ما تسبب فى نشوب العديد من المشاجرات لتسيير حركة المرور حيث شهدت محطة مصر للبترول زحام شديدا من السيارات والحافلات مما اغلق شارع الشهداء وكل الشوارع المحيطة وتسببت نقص كميات البنزين والسولار فى نشوب مشاجرة بين السائقين على اولوية تموين سيارتهم فى اصابة اثنين منهم بجروح وتعطل العمل ما ادى الى تهديد احدهم بتموين سيارته او إحراق المحطة بالكامل بينما تسبب تكدس السيارات امام محطة التعاون باول طرق مصر السويس الى غلق الطريق وشلت حركة السفر والمرور فى طريقين " مصر - السويس : السويس - العين السخنة. وقد اضطرت السيارات الى السير عكس الاتجاه ما تسبب فى فوضى حول المحطة وتكرر نفس المشهد فى اغلب محطات السويس واتهم السائقين شركات توزيع البنزين والسولار بافتعال أزمة تمهيدا لإلغاء بنزين 80 او تمهيدا لزيادة الأسعار والبعض ربطها بقرب انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية في ظل غياب الرقابة من المسئولين بالمحافظة بعد ارتفاع سعر البنزين في السوق السوداء مؤكدين ان السويس " بلد البترول " لا تعانى من اى نقص فى البنزين وهذا كلة مفتعل لأغراض معينة.