شهيدة علي خطي خالد سعيد اليوم هو ذكرى وفاة خالد سعيد الشاب الذى توفى فأيقظ ملايين الأرواح الحرة النقية الثائرة ، لن أقص عليكم قصة خالد لأننا حفظناها ظهراً عن قلب و لكن خالد ترجع أهمية يوم وفاته الى أنه رمز ، خالد رمز و شاهد على ظلم و قهر و جبروت و لا انسانية النظام ، لقد أيقظنا خالد و نبهنا فلقد رأينا فيه كلنا أنفسنا فهو شاب عادى فى ريعان شبابه لم يرتكب جريمة أو يقترف ذنب و لكن طالته أيدى الظلم و القهر ، أقول و أكاد أجزم أن خالد هو فعلاً الشرارة الأولى لثورة يناير 25 ، رحمك الله يا خالد و أسكنك فسيح جناته لن ننساك أبداً فأنت رمز حى لن تنكسر فى قلوبنا ، لن نيأس أبداً و لن نترك حقك و حق شهدائنا الذين ضحوا بأنفسهم حتى يولدوا لن الأمل فى الحرية سنظل دائماً على العهد سندافع عن حريتنا عن بلادنا عن مستقبلنا و مستقبل أبناءنا و ستنهض مصر رغم كيد الكائدين و الخائنين و الجاهلين و ما أكثرهم الأن للأسف . و لكن لا أنسى أنه فى مثل هذا اليوم أيضاً توفيت نهلة مصطفى المذيعة الشابة بعد زيارتها لأسرته رحمه الله فى حادث سير على أيدى الغدر و الظلم ، رحمك الله يا نهلة و غفر لك و اسكنك فسيح جناته . انتم فعلاً مثال حى أنه قد يغير شخص أمة ، و قد ييقظ فرد شعب من غفلته رحمكم الله و أعاننا على أخذ حقكم و أصلح حال بلادنا دائماً . أرجو منك الأن قراءة الفاتحة على روحيهما و الدعاء لهما بما تستطيع فهذا أقل ما يستحقان منا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته