أكد السفير وليد إسماعيل ، قنصل مصر في زنزبار بتنزانيا، أن جميع المصريين هناك بخير ولم يتأثروا من أحداث العنف الحالية في الجزيرة . وقال السفير وليد إسماعيل ، ان القنصلية المصرية على اتصال مع جميع أفراد الجالية المصرية ، حيث قامت بالتأكيد عليهم بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا بعد إخطار القنصلية ، وكذلك باللجوء إلى مقر القنصلية في أي وقت يشعرون فيه بالخطر، مع فتح القنصلية أبوابها لمن يود من أبناء الجالية إيداع سيارته لديها، وذلك بعد وقوع عدد من الأحداث تم خلالها إحراق السيارات خلال الاشتباكات . كانت الاضطرابات قد بدات منذ يوم السبت و امتدت للاحد احتجاجا على اعتقال اعضاء بارزين في جمعية التعبئة والدعوة الاسلامية و هي احدي الحركات الانفصالية الاسلامية. وكان المئات من انصارها قد اشعلوا النار في كنيستين واشتبكوا مع قوات الشرطة في زنزبار يومي السبت و الاحد. واتهمت الشرطة جماعة اوامشو "الصحوة" ، بتوجيه انصارها الى النزول إلى الشوارع بعد ان دعت الجماعة إلى اجراء استفتاء على خروج زنزبار من اتحادها مع تنزانيا، لكن قيادة الحركة نفت أن لها اي دور في الاضطرابات. ومن شأن أنباء مهاجمة كنائس ان تثير المخاوف من تصاعد التوتر الديني في الجزيرة التي تقطنها اغلبية مسلمة وتحكمها حكومة علمانية شبه مستقلة.