أعلن د.محمد إبراهيم وزير الآثار عن بدأ التشغيل الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية أسفل تمثال أبو الهول والمنطقة المحيطة به مؤكدا أن مستوى المياه الجوفية أسفل التمثال فى المستوى الأمن بعد تشغيل 18 طلمبة موزعة داخل المنطقة الأثرية وفقا" لخريطة توزيع المياه الجوفية بالمنطقة والى اضهرتها الدراسات والأبحاث التى أجريت بالموقع ، مؤكدا" على انه يتم سحب 1100 م3 من المياه كل ساعة في إطار علمي دقيق ومعدلات محسوبة وفقا للدراسات والتجارب التى تمت من خلال العلماء المتخصصين في مجال المياه الجوفية وميكانيكا التربة و عوامل الاتزان، كاشفا ان سبب ارتفاع منسوب المياة الجوفية راجعا" إلى عدم السحب من مخزون الجوفى بالمنطقة بعد تركيب شبكات المياه العذبة بها . أوضح د.م. محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات أن المشروع قد تم تنفيذه من خلال هيئة المعونة الأمريكية ويتضمن تخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل معبد الوادي لهرم خفرع، ومنطقة حفائر الجبل القبلي، لافتا إلى أنه يتم بناءا على الدراسات التى قام بها إحدى المراكز الاستشارية العالمية وبتنفيذ إحدى الشركات المتخصصة فى هذا المجال . مشيرا إلى انه تم موافقة وزارة الرى لصرف المياه الجوفية المسحوبة من المنطقة فى ترعة المنصورة . جدير بالذكر أن التمثال الأثري الأكبر والأهم من نوعه فى العالم، قد عاني الأمرين فى عهد وزير الثقافة السابق فاروق حسني و"ياوره" "زاهي حواس"، حيث سبق وحذر أثريون مرارا من سوء عمليات الترميم وعشوائيتها، التى تعرض لها التمثال، لدرجة استخدام الجبس ..... فى هذه العمليات، الأمر الذي أدي إلى تزايد النحر فى منطقة عنق التمثال، التى تعتبر الأكثر حساسية وخطورة بالنسبة لسلامة التمثال الأثري ذي البعد التاريخي الكبير.