أنهي عمال شركة الهلب للمبيدات والكيماويات اليوم أعتصامهم و يوقعون اليوم اتفاقا يلبى مطالبهم بعد أن كان من المقرر تصعيد اعاتصامهم اليوم بالأعتصام أمام مبني المحافظه. حيث أستطاع اليوم محافظ بورسعيد عن طريق لجنة ادارة الازمات بالمحافظة عقد جلسة صلح بين ممثلين عن العمال وممثل عن ادارة المصنع ، وبحضور كل من يوسف مقلد و محمد الديل عن جمعية المستثمرين بدمياط ، ومحمد مسلم عن اتحاد النقابات المستقلة ، وعن لجنة الازمات بمحافظة دمياط ضياء الدين داوود وكيل نقابة المحامين ومحمد فهمى بصل ، وحضر عن العمال محمود الشناوى و مهندس كريم محمد صلاح ، وعن ادارة المصنع عمرو عبد الرحمن السماحى ابن مالك المصنع. حيث تم الاتاق بين الحاضرين علي أن يعامل العاملون بالمصنع ضريبيا و تأمينيا على أساس المرتب الأساسى الفعلى الذى يتقاضونه يتم معاملة العاملين بساعات عمل واجازات و راحات حسب قانون العمل والاستثمار ( 42 ساعة فى الاسبوع ) و تطبيق القانون بخصوص لائحة العمل الداخلية وذلك عن طريق التواصل بين ادارة المصنع و مكتب القوى العاملة و صرف المستحقات المالية المتأخرة للعاملين ( وهو البند الوحيد الذى سوف يصرف فورا للعاملين ، وتؤجل باقى المطالب لحين عودة مالك المصنع من الخارج ) علي ان يتم الاتفاق بين ممثلى العمال وادارة المصنع على آلية صرف نسبة العمال من الأرباح . ويذكر أن عمال شركة الهلب للمبيدات والكيماويات بدمياط قد بدأوا اعتصاما مفتوحا أمس الاثنين مهددين بالاعتصام اليوم أمام مبنى المحافظة ، يتم تصعيده إلى اضراب شامل عن العمل واعتصام داخل الشركة ، وذلك بعد أن يئسوا من الاستماع لمطالبهم التى أرسلوا بها فاكسا لرئيس مجلس الادارة لكنه لم يستجب ولم يحاول حتى الاجتماع بهم فكان قرار الاعتصام للمطالبة بصرف نسبة ال 10% من الأرباح المقررة لهم ، والتى يدعى مالك المصنع صرفها لهم ويضعها فى الميزانية إلا أنه لا يصرفها بالفعل ، بما يمثل تزويرا وخرقا للقانون على أكثر من مستوى و ربط خصم التأمينات بالمرتب الفعلى ، فعلى سبيل المثال يتقاضى أحد العمال مرتبا شاملا 1800 جنيها إلا أن نسبة التأمينات تخصم على أساس 241 جنيها ، وهو ليس أساسى ال 1800 بأى حال من الأحوال بالمخالفة لقوانين العمل القائلة ب 42 ساعة عمل اسبوعيا حيث تزداد إلى 48 ساعة ، كما يتم خصم يوم السبت العطلة رغم أنه من المفترض أنه عطلة بمرتب كامل . واشار العمال معتصمين انهم لم يصرفوا العمال فى الحوافز من شهرين ، بل إن صرف المرتبات والحوافز يتم على أكثر من مرحلة خلال الشهر ، وغالبا ما يتأخر الصرف لأكثر من شهر أو شهرين مثلما يحدث حاليا . كما طالبوا بصرف بدل مخاطر خاصة وأنهم يتعاملون فى مواد خطرة على الصحة العامة ، ويتم الالتفاف على تسمية البدل ، فتارة يسمى حافزا ، وتارة ولاء ، وتارة انتظام الحضور ، لكنه لم يكن أبدا بدلا للمخاطر ، كما أنه كان يخصم لأقل غلطة تصدر عن العامل. وأشاروا العمال الي سياسه الالتفاف قائمة فى أمر آخر فنسبة ال 15% التى صرفت لجميع العاملين فى مصر بعد الثورة و تم خصمها الان وكان الثوره فشلت . وطالبوا العمال بصرف الزيادات السنوية المقررة .