يؤدى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى -عصر الجمعة- أول تدريباته عقب وصوله إلى باماكو عاصمة مالى، استعداداً لمباراة الأحد فى ذهاب دور ال16 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى. كانت بعثة الفريق قد وصلت -الخميس- مطار باماكو بعد رحلة طيران طويلة من القاهرة إلى تونس، ومنها إلى مالى. من جانبه، قال خالد الدرندلى، رئيس البعثة، فى تصريحات إعلامية الجمعة، إن صعوبة المباراة تكمن فى الأجواء الحارة وظروف البلاد الأمنية، فضلاً عن توقف النشاط المحلى فى مصر ووجود بعض الغيابات داخل صفوف الفريق. وأضاف "جئنا إلى مالى من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تدعم موقف الفريق فى مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين بالقاهرة، وكنا نتوقع وجود بعض العراقيل من الجانب المالى، وهى عادة أفريقية اعتدنا عليها". وأكد محمد نجيب، مدافع الفريق، صعوبة المباراة، مشيراً إلى أن فريق "الملعب" سيسعى إلى استغلال إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره من أجل تحقيق نتيجة طيبة فى مباراة الذهاب، خصوصاً أنه يمتلك الطموح للتأهل لدورى المجموعات. وأضاف مدافع الأهلى أن المنافس يضم لاعبين على مستوى متميز، لكننا فى النهاية لدينا هدف واحد هو الفوز والعودة بنتيجة طيبة من مالى قبل مباراة العودة. سادت حالة من الاستياء داخل بعثة الفريق بسبب تأخر طائرة الإقلاع من القاهرة لمدة 60 دقيقة عن موعدها، وهو ما دفع جميع اللاعبين للاسترخاء داخل كافيتريا المطار، وسط تذمر الجميع، كما أبدى عدد كبير من اللاعبين استياءهم من طول الرحلة وبقائهم فى تونس "ترانزيت" لمدة 6 ساعات. واحتشدت بعض الجماهير المالية أمام مطار باماكو لتحية لاعبى الأهلى، ولوحت ببعض الإشارات التى تؤكد فوز فريقهم وتأهله على حساب بطل مصر، وطالبت الصحافة المالية الجماهير بضرورة الزحف لملعب المباراة لتشجيع الملعب والشد من أزره. يذكر أن الفريق المالى يحتل المركز الثانى فى الدورى المحلى بفارق 9 نقاط عن فريق ديجولبيا، الذى يحتل المركز الأول برصيد 46 نقطة، بعد مرور 17 جولة حقق فيها الفوز فى 11 مباراة وتعادل فى 4 وخسر فى مباراتين وله مباراة مؤجلة. ويتمتع الفريق بخط هجوم قوى سجل 35 هدفاً، بينما اهتزت شباكه بثمانية أهداف هذا الموسم، وحصل على لقب كأس الكونفيدرالية عام 2009 فى أول مشاركة له بعد فوزه على بطل الجزائر وفاق سطيف فى نهائى البطولة بضربات الجزاء الترجيحية، بينما خرج من المسابقة عام 2011 من دور ال16 أمام الفتح الرباطى المغربى، الذى توج بطلاً للمسابقة، وشارك لمدة ثمانية مواسم فى دورى رابطة الأبطال وهى نفس مشاركاته فى مسابقة أبطال الكؤوس، وحصد 14 لقباً للدورى المالى و18 لقباً للكأس.