فى اجتماع استمر حتى قبل ساعات قليلة من اليوم ، أجتمع المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط وذلك لمتابعة المستجدات على الساحة السياسية واهمها منع تصدير الغاز عن العدو الصهيوني..أو بمعنى أدق فسخ التعاقد مع شركة المتوسط للغاز حيث عبر أعضاء الاتحاد أرتياحهم الشديد لهذا القرار وان جاء عن طريقة أختلاف تجارى بين الشركة القابضة للغاز (إيجاس ) وبين الشركة المصرية لشرق المتوسط ، وأعتبروة أنه يمثل بدايه لتصحيح مسار التعاقدات الفاسدة التى أبرمها النظام السابق ، والتى تعتبر مجحفة لحق الشعب المصرى فى أستغلال ثرواته . واعتبر محمود نفادى - المنسق العام - أنه قرار استعادة السيادة والكرامة والتى يتطلع الاتحاد أن تكون سيادة حقيقية تحدث دائما ونتمنى ان الاتظهر فى موقف وتختفى فى آخر .وأستعجب من تصريحات المسئولين الاسرائليين ،كيف لايعلموا حتى اليوم أن الشعب المصرى لايريد التطبيع مع شعب تلطخت ايديهم بدماء العرب فى كل مكان .
وقد عبر الاستاذ اسلام خشبة رئيبس المكتب السياسى عن ذلك بقوله أن القرار جاء فى مصلحة الشعب المصرى حيث يشبع احتياجاتهم المحلية وقال لاننسى المقولة التى قالها الشباب ( أسرائيل منور بغازنا ..... ومصر منورة بأهلها) ، وفى نفس السياق تمنى أن يستريح شعب أسيوط من شركات النظام السابق التى تعمل داخل أسيوط وهى شركة طاقة المملوكة لاحد اقطاب النظام السابق .
وعبر عقيل أسماعيل عقيل المتحدث الرسمى أن هذة الخطوة تعتبر من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير حيث أستعادة الكرامة المصرية ، وعدم الانبطاح أمام السياسة الاسرائلية أو الامريكية ، وطالب بمراجعة جميع العقود التى تحتوى على ظلم للشعب المصرى .
كما وجه أعضاء الاتحاد الشكر للاستاذ عصام سلطان ولحزب الوسط على دوره فى أعداد القانون ، وعرضه وتهديدة بالاستقالة ان لم يصدق عليه العسكرى ، وقالوا أن شعب أسيوط عزلوا عمر سليمان قبل تطبيق قانون العزل ، وجاء عصام سلطان ليخرج شفيق من سباق الرئاسة .
وطالب أعضاء الاتحاد المجلس العسكرى بتعديل المادتين ،60،28 من الاعلان الدستورى ، أستجابة لمطالب الشارع المصرى ، وحتى يبرهن المجلس العسكرى على أنه ما زال فى صف الثورة والثوار ، وأعتبروا الخطوة جيدة ولكن جاءت متأخرة من مجلس الشعب التى أكدوا ان هذا القانون كان الاجدر به أن يكون أول قانون او تشريع صدر مجلس الشعب .
كما عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد أجتماعا بحضور أعضاء المكتب التنفيذى ، وقد عبر أعضاء الاتحاد عن قلقهم الشديد لما يحدث على ارض السودان من شبة حرب او حرب بمعناها الصحيح بين السودان وجنوب السودان ، وأكدوا أن هذه الحرب ستؤثر على الامن المائى المصرى ،الذى يعتبر جزء لايتجزأ من الامن القومى المصرى . وأن الوضع فى السودان سيؤثر على مصالح دول الجوار وفى مقدمتها مصالح مصر القومية والاستراتيجية ،وثمن أعضاء اللجنة الدور المصرى لاحتواء الازمة ، وطالبوا بالمزيد من أجل نزع فتيل التوتر الدائر بين الطرفين .