أكد حمدين صباحي أن الوسطة والمحسوبية لن تعود مجددا، مؤكدا ان كل مواطن سيأخذ نتاج جهده وعمله. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدنية الزقازيق بمحافظة الشرقية: “انا ظهر كل فقير فى البلد ولن ينام أحد وهو جعان إذا أتيت رئيسا، فأنا ابن الفلاح وابن العامل البسيط وابن الموظف، انا ابن جمال عبد الناصر نصير الفقراء”. ووعد حمدين فى حال نجاحه فى الانتخابات ووصوله للرئاسة بإقامة دولة 25 يناير، تحقيقا للأهداف الرئيسية للثورة وهى “حرية وعدالة إجتماعية وكرامة”. وبخصوص المادة الثانية قال حمدين: “لن نغير الماده الثانيه، ولا يحسب أحد ان المسلم سيأخذ مثقال ذره أحسن من أخيه المسيحى، الكل سواسيه، الكل مصرى، لا تفرقه بين أحد”. وأضاف قائلا: “إذا أخذنا من الإسلام صلبه وهو العدل، ومن المسيحيه أساسها المحبه سنبنى بهما أساس نهضتنا”. وأوضح حمدين ان برنامجه يكفل الحقوق الرئيسية للمواطن المصرى وهى (7+1) حق الغداء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل وحق العيش فى بيئة نظيفه. كما أشار إلى ان البرنامج يشمل توسيع المعمور المصرى والذى سيتم من خلال الاستفادة من أراضى سيناء والنوبه والساحل شمالى والوادى الجديد ومنخفض القطاره. وقال: “نريد رئيس مصر ان يكون الهامه وخوفه بعد ربنا من شعبنا، يعمل حساب المصريين والفلاحين، لا البيت الأبيض الأمريكى ولا الكنيست الإسرائيلى”. وعن اسرائيل قال حمدين: “اسرائيل بلد عدوانى ولم أوافق على كامب ديفيد، ومشروعى لا الحرب مع اسرائيل، بل الحرب ضد الفقر والبطالة والفساد والعنوسه فى مصر”. وأكد حمدين على انه يعتزم قطع تصدير الغاز فورا إلى اسرائيل فى حال توليه الرئاسة وفتح معبر رفح للفلسطينيين ودعم المقاومة الفلسطينية. وعقب انتهاء كلمة حمدين أعلن الدكتور ميشيل مشرقى كبير الأقباط فى فاقوس تأيده لحمدين صباحى قائلا: “أخذنا عهد على أنفسنا نحن الأقباط هنا بالمبايعة لك يا حمدين”. وخلال المؤتمر تلقى حمدين عدد من الأسئلة والتى كان اولها بخصوص إمكانية قبوله ان يكون نائبا لأى مرشح، حيث جاوب قائلا انه يرى نفسه مرشحا للرئاسة وليس نائبا. وردا على تساؤل عما إذا يرغب فى تولى فترة رئاسة واحدة ام اثنين قال حمدين: “إذا رأيتم فى خيرا فانتخبونى مره أخرى، فأنتم أصحاب القرار”. وفى النهاية نوه حمدين إلى انه إذا لم يأت رئيس من الثورة سيكمل الشعب ثورته من الميدان، وبخصوص المجلس العسكرى قال: “المجلس العسكرى ليس له خروج أمن بل له خروج عادل