تعلن دعوة أهل السنة والجماعة على طريق إحياء الأمة عن تبنيها لمطالب جماهير شعب مصر لحماية الثورة واستكمالها، وتعلن الدعوة عن مشاركتها في هذه المليونية مع بقية الفصائل نقصد الى تفعيل الإجماع الوطني ، وعدم السماح للعسكر باستقطاب بعض القوى لضرب بعضها ببعض. كما أعلنت الدعوة عن مطالبها المتمثلة في: أولا: أن يتنحى العسكر عن السلطة التنفيذية، ويقوم رئيس مجلس الشعب بمهام الرئاسة لحين الانتهاء من الانتخابات. ثانيا: إلغاء المادة 28 من قانون انتخابات الرئاسة. ثالثا: تفعيل تعديل قانون انتخابات الرئاسة الصادر من مجلس الشعب كضمان ضد التزوير. رابعا: تفعيل قانون العزل السياسي. خامسا: تغيير أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية، وذلك لسيرتهم الملوثة وعلاقتهم بالنظام الفاسد الذي أسقطه الشعب. سادسا: أن تشكل لجنة لانتخابات الرئاسة توافق عليها الأمة من خلال نوابها في محلس الشعب. سابعا: إسقاط الحكومة الحالية التي تمثل استمرار الفساد وخلق الأزمات. ثامنا: تشكيل حكومة من الأغلبية البرلمانية تسير أمور البلاد حتى الانتهاء من انتخابات الرئاسة وكتابة الدستور.
ونهدف إلي الالتقاء على هدف أساسي مشترك هو إزاحة العسكر ، واستكمال إسقاط النظام الفاسد الذي يتغلغل في مفاصل البلاد وكأن ثورةً لم تقم. رافضين تهديدات العسكر بتمديد الفترة الانتقالية، ونرفض تدخلهم في وضع الدستور أو تحديد فترته الزمنية، بل نرفض كتابة الدستور في وجود العسكر، وتكون كتابته بعد انتخابات الرئاسة، واستعلاءهم على القوى الوطنية وعلى البرلمان الذي يجب أن يكون له الشرعية هو والقوى الثورية الشريفة في الميدان.
كما يجب رفض أي معايير للجنة التأسيسية للدستور يضعها العسكر أو المجلس الاستشاري أو الأزهر ، أما الذي له الحق في وضع الدستور فهو الأغلبية البرلمانية وقوى الثورة الشريفة والخبراء المتخصصون الذين تأتمنهم الأمة فيصونون حقوقها ولا يضعون موادا ملغومة تُدخل مؤسسات البلاد في أزمات دستورية كما يفعل العسكر من خلال ترزية القوانين الذين اصطحبهم من نظام مبارك القبيح.